"الخارجية": أصوات الجاليات المصرية أعطت مؤشرات فوز لبعض المرشحين

الأربعاء، 18 يناير 2012 04:06 م
"الخارجية": أصوات الجاليات المصرية أعطت مؤشرات فوز لبعض المرشحين المتحدث باسم الخارجية المستشار عمرو رشدى
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الخارجية العديد من التفاصيل حول كواليس العملية الانتخابية وتصويت المصريين بالخارج تلخصت فى عدد من الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة من تمكين الجاليات المصرية من الإدلاء بأصواتها فى الانتخابات البرلمانية لأول مرة مع توضيح أخطاء التجربة الأولى والرد على العديد من الاستفسارات حول مستقبل التصويت فى الانتخابات القادمة.

وقال المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى لقاء مع المحررين الدبلوماسيين وبحضور الفريق المشرف على الانتخابات بغرفة العمليات بالوزارة أن تصويت المصريين فى الخارج المسجلين لأسمائهم وعددهم ٣٥٥ ألف ناخب لم يؤثر فى حسم النتيجة لصالح أى مرشح أو حزب إلا أنه أعطى مؤشرًا على الفوز لبعض المرشحين والأحزاب فى الداخل لافتا إلى ملحمة قادتها السفارات والقنصليات المصرية دون كلل أو ملل بالتعاون مع أبناء الجاليات المصرية من أجل إتمام هذه العملية بنجاح.

وأشار المتحدث إلى أن السفارات المصرية حول العالم مرت بالعديد من الدروس المستفادة خاصة بالمرحلة الأولى حيث كان يتم إرسال النتائج بشكل مفصل من كل دولة وتم تدارك ذلك بإرسال كشف مجمع من ورقة واحدة بعدد الأصوات لصالح كل مرشح أو حزب من كافة الدول.

كما تعلمت السفارات من أخطاء المرحلة الأولى التى نتجت عن ضيق الوقت وإبلاغ الخارجية بتمكين المصريين بالخارج من التصويت قبل إجراء العملية الانتخابية بساعات وقامت بعض السفارات بمجهود يعادل عشرة لجان فرعية داخل مصر، خاصة فى الدول العربية التى يتواجد بها أعداد كبيرة للجاليات المصرية مثل السعودية والإمارات والكويت، وأشار رشدى إلى صعوبات كبيرة واجهت سفاراتنا فى الخارج خاصة ضيق الوقت بإعلان اللجنة العليا للانتخابات بتمكين المصريين بالخارج من التصويت قبلها بساعات قليلة إلى جانب الحرص على استيفاء كافة النواحى القانونية والإجرائية منعا لأى مشكلات تتعلق بالطعن على نزاهة العملية الانتخابية حيث كانت ترد الكثير من الاستفسارات من المصريين بالخارج حول قواعد وشروط التصويت وكان يتم التواصل بشكل مباشر مع اللجنة العليا لحل تلك المشكلات.

من جهة أخرى قال المستشار محمد الشناوى المشرف على غرفة العمليات بوزارة الخارجية لمتابعة العملية الانتخابية، إن تجربة الانتخابات كانت شيئًا جديدًا على السفارات المصرية وكان لدينا إصرار على تمكين المصريين من الإدلاء بأصواتهم رغم ضيق الوقت وعدد آخر من المشكلات، خاصة بإرسال مظاريف الاقتراع بالنسبة للناخبين وأيضا جدة التجربة بالنسبة للعاملين بالسفارات لإجراء عمليات الحصر والفرز وإرسال النتائج لذلك تم مد فترات العمل حتى منتصف الليل فضلا عن إعلام جميع المصريين بطرق إرسال المظاريف سواء باليد لسفارة أو تجميعها من المناطق البعيدة وإرسال مندوب بها للسفارة. أيضا كان هناك مشكلة كيفية التنفيذ بفتح باب التسجيل دون تحديد الهدف منه سواء للانتخابات التشريعية أو الرئاسية أو كلاهما.

كما واجهنا مشكلات تتعلق بالتسجيل على موقع اللجنة العليا للانتخابات وصعوبات فى تصحيح الأخطاء أو طباعة أوراق الاقتراع وتم تداركها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ومركز دعم واتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء بتوسعة القدرة الاستيعابية لأعداد كبيرة فى وقت واحد.

وأشار الشناوى إلى عدد من الإيجابيات التى انبثقت عن عملية إدلاء المصريين المغتربين بأصواتهم، بإرساء هذا الحق ووضع نظام ثابت ومستقر للتصويت، فضلا عن تحسين العلاقات بين السفارات وأبناء الجاليات المصرية فى الخارج حيث شارك بعض منهم مع السفارات فى خطوات العملية الانتخابية.

وأضاف أنه رغم ورود الكثير من الشكاوى إلا أننا كنا نتعلم من خلال الممارسه والإشراف، ولم يكن هناك أى خطأ نابع عن تعمد الإضرار بالعملية الانتخابية، وتم تدارك الكثير من الأخطاء بعد انقضاء المرحلة الأولى، والخاصة بقوائم الناخبين ومنع تكرارها وضرورة أن يحدد الناخب مكان التصويت مع فتح 11 قنصلية لمساعدة السفارات فى تمكين الجاليات من الاقتراع. وأكد الشناوى استمرار فتح باب التسجيل أمام المصريين بالخارج للانتخابات القادمة مع تكثيف لجان استخراج الرقم القومى ومطالبة اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت.

وأوضح أن نظام التصويت الإلكترونى يواجه صعوبات حتى فى الدول المتقدمة لعدم ضمان الدقة والنزاهة وقد تراجعت دولة مثل هولندا عن هذه الطريقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة