"البيئة": حظر الاتجار غير المشروع فى المواد المستنفدة لطبقة الأوزون

افتتحت الدكتورة جيوفانا سيجلى، مديرة المكتب الإقليمى لليونيدو بالقاهرة، وباتريس فنست، سكرتيرة وكالة المعونة الفرنسية، ولفيف من قيادات وزارة البيئة اليوم، ورشة عمل إقليمية عن استبدال وحدات التبريد المركزية (الشيلرات) التى تعمل بالمواد الكلوروفلوروكربونية بوحدات تبريد تعمل بمواد صديقة للبيئة، نظمتها وزارة الدولة لشئون البيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وقال الكيميائى حسام حجازى، رئيس جهاز شئون البيئة، إن تنظيم الورشة يأتى فى إطار تنفيذ الالتزامات المصرية لبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون التى تحظر استيراد المواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2010 وفى ضوء المادة 47 مكرر من القانون رقم 9 لسنة 2009، وحظر الاتجار غير المشروع فى المواد المستنفذة لطبقة الأوزون أو استخدامها أو استيرادها أو حيازتها بالمخالفة للقوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية التى تكون مصر طرفا فيها.

وتم توقيع اتفاقية بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والبنك الأهلى المصرى، بهدف مساعدة الجهات الوطنية سواء حكومية أو غير حكومية لتنفيذ مشروع الإحلال من خلال منحة تمثل جزءا من التكلفة.

وأشار حسام إلى أنه يشارك فى ورشة العمل خبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية متخصصون فى صياغة المشروعات لتنفيذ الالتزامات الوطنية وممثلين عن الجهات التى تستخدم تلك المواد (المستشفيات – الفنادق - المبانى الإدارية) وكذا ممثلين عن اتحاد الصناعات وغرفة التجارة والمسئولين الحكوميين بوحدات الأوزون فى بعض الدول الأفريقية المشاركة فى المشروع.

يذكر أن وزارة البيئة قامت بالتعاون مع الجهات المعنية بالإشراف على مشروعات البدائل للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وأنشطة نقل التكنولوجيا الحديثة واستبدال المعدات والأجهزة القديمة بأخرى حديثة تعمل بمواد صديقة للأوزون فى القطاعات المختلفة، إلى جانب تنفيذ برامج التوعية لكافة شرائح المجتمع عن البدائل الصديقة للبيئة، وقد نجحت مصر فى خفض نسب الاستهلاك المستهدفة من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون فى عديد من القطاعات، ومازالت تبذل العديد من الجهود للتخلص الكامل من تلك المواد فى كافة القطاعات.