أعلن عدد كبير من مصابى الإسكندرية فى ثورة 25 يناير تنظيم وقفة احتجاجية يوم 23 يناير القادم، بالتزامن مع انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب، احتجاجا على سوء المعاملة التى وجدها المصابون فى المركز القومى لأسر شهداء ومصابى الثورة برئاسة الدكتور حسن صابر.
وأشار محمد رمضان إبراهيم، مصاب بالعين اليسرى وفاقد رؤية بميدان الهانوفيل يوم جمعة الغضب، إلى أنه فوجئ بسوء معاملة موظفى المركز القومى لأسر الشهداء والمصابين بالقاهرة، فور توجهه إلى المركز لتقديم أوراقة وأوراق 20 آخرين من مصابى الإسكندرية، قائلا: "فوجئت بالموظفين يرفضون تسلم أوراق أى من المصابين، مطالبين بإعادة الأوراق إلى الإسكندرية واستخراج أوراق جديدة لتتضمن ما تم صرفه من صندوق الرعاية الاجتماعية، وما تم صرفه على العمليات الجراحية".
وشكا رمضان من سوء معاملة المصابين، وإلقاء أوراقهم على الأرض بحجة عدم وصول أوامر بالتعامل مع الأوراق والملفات الخاصة بالمصابين، ورفض تسلم العديد منها.
وحذر البرنس رمضان، مصاب بخرطوش فى الرأس وكسر بالفك والعلوى والذراع اليسرى، من ثورة المصابين وأسر الشهداء يوم 25 يناير القادم، إذا ما لم يتم تدارك الموقف و حصولهم على حقوقهم وقال: "الدولة تركتنا فى يد الجمعيات الأهلية للتلاعب بنا حيث دعت جمعية عدد كبير من مصابى الإسكندرية لحضور حفل تكريم مادى و معنوى لهم بالمستشفى الأهلى بشارع ونجت بالإسكندرية، وتم إجبارهم على التوقيع على أوراق باللغة الانجليزية دون توضيح ما تحويه، وفوجئوا بعدم حصولهم على أى تعويضات"، مؤكدا أن المصابين بصدد تحرير محضر لتلك الجمعية بقسم الرمل يتهمونها فيه بالاحتيال والنصب والاستيلاء على أموال ومعونات من الخارج، تحت مسمى "صندوق إعانة المصابين".
وقفة احتجاجية لمصابى الثورة بالإسكندرية أمام مجلس الشعب فى بداية انعقاده
الثلاثاء، 17 يناير 2012 08:09 م
مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة