"مطالب بالإفراج عن 46 معتقلا سياسيا بسجن "العقرب" فى أول عيد لـ"25 يناير".. ودعوات لتعويضهم بحد أدنى 30 ألف جنيه عن كل عام.. و"نزار غراب": يجب أن نطالب بمساواة محمد الإسلامبولى صحياً بمبارك

الثلاثاء، 17 يناير 2012 05:48 م
"مطالب بالإفراج عن 46 معتقلا سياسيا بسجن "العقرب" فى أول عيد لـ"25 يناير".. ودعوات لتعويضهم بحد أدنى 30 ألف جنيه عن كل عام.. و"نزار غراب": يجب أن نطالب بمساواة محمد الإسلامبولى صحياً بمبارك جانب من الندوة
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت حركة "رابطة المعتقلين السياسيين" المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين خاصة المحتجزين منهم بسجن العقرب وعددهم 46 معتقلا، والذين تم إيداعهم المعتقل قبل قيام ثورة يوليو وفى عهد الرئيس السابق ودعت الحركة إلى تعويضهم ماديا بصرف تعويض مالى بحد أدنى 30 ألف جنيه عن كل عام قضاه كل معتقل فى السجن.

وأكدت الحركة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنقابة الصحفيين، على ضرورة رد اعتبار المعتقلين وتكريمهم بصفتهم أنهم أول من وقف فى وجه الاستبداد وقاوم القهر فى وقت كان يخشى فيه الجميع مواجهة النظام، مطالبة بتمويل مشروعات صغيرة للمعتقلين ورعاية أرامل وأبناء ضحايا الاعتقال والاستبداد فى النظام السابق.

وطالبت الحركة مجلس الشعب المنتخب فى أول جلساته بالتدخل للإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسيين بسجن العقرب وغيره من السجون بداخل مصر وخارجها، منتقدة قيام مصلحة السجون بتجريد السجناء من كل متعلقاتهم وأغراضهم والتى سمح لهم بإدخالها منذ وقت النظام السابق.

ومن جانبها قالت السيدة قدرية والدة خالد الإسلامبولى، أن ابنها محمد الإسلامبولى المعتقل بسجن العقرب يعانى من أمراض خطيرة، لافتة إلى أنه يعامل معاملة سيئة ورغم هذا لم يتم عرضه على الأطباء حتى الآن.
ووجهت والدة الإسلامبولى رسالة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والمجلس العسكرى، مفادها "انتبهوا فأنتم ظالمين لأن الكثير من المساجين لم يخرجوا، ارحمونا يرحمكم الله".

وأضاف المحامى نزار غراب المحامى الإسلامى، أن الحركة الإسلامية طالبت برحيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك منذ فترة تخطت الـ25 عاما، لافتاً إلى أن الحركة كانت سباقة لما حدث فى 25 يناير، مطالباً بالإفراج الفورى عن سجناء الرأى لأن التهمة التى مازالت تسند إليهم "قلب نظام الحكم" واصفاً ذلك بالعجيب بعد الثورة.

وطالب غراب بأن يساوى محمد الإسلامبولى بالرئيس المخلوع ويتم استضافته بالمجمع الطبى العالمى لأنه لم تتم معاملته معاملة صحية جيدة، على الرغم من أنه أجرى عملية قلب مفتوح، فى حين يحظى مبارك بمعاملة صحية جيدة.

وقال عادل الجزار ، المعتقل السابق والذى خرج من سجن العقرب يوم السبت الماضى، والذى سبق أن اعتقل 8 سنوات بسجن غوانتانامو، إنه ما كان يظن أن يرى النور مرة أخرى، موضحاً أن الجمعة الماضى كان فى سجن العقرب، وشاهد هناك أشد أنواع التعذيب، مشيراً أنها لم تختلف كثيرا عما تعرض له فى سجن جوانتانامو، قائلاً "فرحتى بالخروج لم تكتمل لسببين، الأول هو وجود معتقلين مصريين فى سجن جوانتانامو، وعددهم 171 معتقلا، يعيشون من بينهم المهندس طاهر السواح، وهؤلاء تعرضوا لأسوء أنواع التعذيب والتنكيل ومازالوا يتعرضون لها ".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة