محمد الشهاوى يكتب: عيد الثورة‎

الثلاثاء، 17 يناير 2012 06:10 م
محمد الشهاوى يكتب: عيد الثورة‎ صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
25 يناير الجارى يكون قد مر على ثورتنا عام كامل، عام شهد تحقيق العديد من الإنجازات، عام وصلنا فيه إلى كل ما كنا نصبو إليه، "الله أكبر" لقد تحققت أهداف ثورتنا وعليه وجب علينا الاحتفال، نعم علينا الاحتفال كما أعلنها المجلس العسكرى حين طالب شباب الثورة بأن يكونوا على قدر المسئولية ويحتفلوا بثورتهم المجيدة وإنجازاتها وهو بدوره سوف ينفق ببزخ على هذه الاحتفالات ويوزع العطايا على الرعية المتمتعين بنعيم ما بعد الثورة فى ظل حكم من حمى الثورة ودافع عنها، فهيا بنا نحتفل يا قوم.

وإلى السادة المشككين والغير مقتنعين بهذا الكلام أقول لهم، نعم صدقوا أو لا تصدقوا لقد تحققت أهداف ثورتنا العظيمة فهلموا معى نستعرضها سويا:

لقد تمت محاكمة رموز النظام ورأسهم المدبر على كل ما فعلوه من ظلم وفساد ونالوا ما يستحقوا فى ظل القضاء العادل النزيه، هذا بالطبع إلى جانب محاكمة قتلة الشهداء والحكم عليهم بأحكام رادعة حتى يكونوا عبرة لكل من يفكر أن يحذو حذوهم.

كل الأموال المنهوبة والمهربة من قبل أعوان النظام السابق عادت إلى ملاكها الأصليين، عادت للشعب وتم إيجاد حلول جذرية لكل مشاكلنا الاقتصادية وأصبحت حياتنا رخاء، ولم نقترض قرشا واحدا من الخارج حتى لا نزيد من ديوننا ونغرق فيها لأجيال وأجيال.

شباب الثورة والرموز السياسية يعاملون معاملة الأبطال فى حين يتم احتجاز البلطجية ومحاكمتهم عسكريا على سعيهم فى الأرض فسادا فى ظل حكم عسكرى عادل يعلى من شأن الثوار ويحارب كل من يحاول تشويه صورة هؤلاء الأبطال، ويضرب بيد من حديد على يد المفسدين الحقيقيين ممن يهددون أمن المواطنين حتى فى بيوتهم.

لقد نال المصابون وأهالى الشهداء حقوقهم فهاهم المصابون يعالجون على نفقة الدولة فى أكبر المستشفيات والمراكز الطبية داخل البلاد وخارجها ولا يتسولون العلاج كما يحدث فى بلدان أخرى، وأما أهالى الشهداء فقد بردت نار قلوبهم فى ظل أحكام القضاء العادل والقصاص ممن قتلوا نور عيونهم وفلذات أكبادهم.

لقد أعطى المجلس العسكرى مساحة واسعة لحرية التعبير عن الرأى فلم يخرس صوت يعارضه أو قلم ينتقده ولم يفكر يوما فى فض اعتصام أو مظاهرة سلمية، لها مطالب مشروعة، باستخدام القوة والعنف كما كان يحدث فى العهد السابق.

مجلسنا العسكرى الموقر حامى الثورة المبجل وعد مرارا وتكرارا أنه لن يوجه نيرانه أو يؤذى شعرة من رأس مواطن مصرى ولن يورط الجيش فى مواجهات مع شعبه وسيحمى الشعب بكل قوة، وقد كان فى موقعة الجمل حين حمى الثوار وأيضا فى ماسبيرو ومحمد محمود.

لقد صدق المجلس العسكرى فى كافة وعوده وأهمها حين وعد بتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية فى ظرف 6 أشهر وها نحن الآن نتمتع بسلطة مدنية كاملة بعد مرور عام على الثورة.

هل صدقتم الآن أننا قد أنجزنا بالفعل واكتملت ثورتنا ونجحت نجاحا باهرا، لكن بعيدا عن أحلام اليقظة وأفلام الخيال العلمي، يوم 25 يناير الجارى بالفعل سوف يكون "عيد" الثورة، سيكون يوما جديدا وفجرا جديدا فى تاريخ المحروسة، سيكون يوما سلميا جميلا، اليوم الذى ستتحرر فيه مصر فعليا و ليس صوريا من قيود الحكم العسكرى الذى دام 60 عاما، هذا اليوم سيرفع فيه مطلب واحد فقط لا غير وهو تسليم إدارة البلاد لأقرب سلطة مدنية منتخبة وهو مجلس الشعب على أن يتم الدعوة لانتخابات رئاسية خلال 60 يوما، ولكن وإن لم يكن هذا السيناريو يعجب المجلس العسكرى الموقر وآخرين فهناك سيناريو آخر تم طرحه على الساحة وهو ان يتم فتح باب الترشح مباشرة لانتخابات رئاسية وهذا الأمر ليس بمعضلة بل أنه سيكون الحل الأمثل حتى تنتهى الأزمة التى تمر بها البلاد ونصل بالفعل وأخيرا لبر الأمان الحقيقى الذى نتمناه.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ا يمن سالم

ا حتفا ل اأ ية يا راجل يا طيب ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

بطل

المعارضة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة