ليبيا تستعين بمصر لتطوير قطاع الاتصالات والفضاء الإليكترونى

بحث الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع نظيره الليبى الدكتور أنور الفتورى وزير الاتصالات والمعلوماتية، سبل التعاون المشترك بين البلدين فى تطوير البيئة التنظيمية، وتأمين الفضاء الالكترونى، والمساهمة فى تطوير الأطر التشريعية لسياسات تنظيم الاتصالات وتطوير البيئة اللازمة للتوقيع الالكترونى.

وأعلن سالم عن مبادرة مصرية لتنمية مجتمع المعلومات بدول الربيع العربى للمساهمة فى تنمية قطاع الاتصالات بتلك الدول وتبادل الخبرات مع جميع الأقطار الشقيقة وتقديم كافة أشكال الدعم لها.

كما بحث الوزير مع نظيره الليبى أيضا بناء القدرات البشرية التى تعتبر عجلة الدفع للتنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال برامج تدريبية متخصصة، بالشراكة مع المعهد القومى للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات والبريد المصرى، وتوفير البيئة التنظيمية القوية لتنمية الاستثمارات بين البلدين من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتمت مناقشة إتاحة أدوات تكنولوجيا المعلومات من خلال النفاذ إلى شبكة الانترنت أو الأدوات التى تعتمد عليها الدول من أجل الارتقاء بمواطنيها، وذلك من خلال المساهمة فى إنشاء نوادى تكنولوجيا المعلومات ووحدات الإنترنت المتنقلة فى القرى والمناطق النائية .

ومن جانبه، أكد الدكتور أنور الفتورى على أهمية التعاون والتنسيق مع مصر للاستفادة من الخبرات المتوفرة فى قطاع الاتصالات المصرى، وأبدى رغبته فى أن يتم دراسة زيادة الربط بين شركة الاتصالات الليبية مع الشركة المصرية للاتصالات وبحث إنشاء جهاز تنظيم اتصالات ليبى على غرار جهاز تنظيم الاتصالات المصرى.

وقام سالم بتوجيه الدعوة لنظيره الليبى لزيارة مصر للاطلاع عن قرب على التجربة المصرية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.