سلطان: القضية الفلسطينية تستحق الكثير.. وأعدوا أنفسكم لمعركة تحرير الأقصى

الثلاثاء، 17 يناير 2012 05:12 م
سلطان: القضية الفلسطينية تستحق الكثير.. وأعدوا أنفسكم لمعركة تحرير الأقصى الدكتور صلاح سلطان رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الدكتور صلاح سلطان، رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إلى كل من سانده عقب استدعائه من النيابة العامة المصرية إلى المحكمة بتهمة "الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود"، قائلاً: "منهجى هو الشكر عند الضراء والصبر عند السراء لأن وليى الله تعالى ولا يقدر إلا كل خير، ويكفى أن ربى نجى ولدى محمد من الحرق".

وأكد سلطان، فى تصريح له، اليوم الثلاثاء، على أنه يساند القضية الفلسطينية وهى تستحق منا آخر قطرة من عروقنا وليس فقط آخر حجر من بيوتنا، مضيفاً: "إذا هوجم الأشخاص احتسبنا وإذا هوجم الإسلام، انتفضنا، فأعدوا أنفسكم لمعركة تحرير الأقصى"، موضحاً أنه بالتشاور مع المحامين رأوا أن يذهبوا هم اليوم للنيابة للحصول على المحضر والشريط المسجل ثم نحدد وقتا آخر للمثول أمام النيابة.

تعرض منزل الدكتور صلاح سلطان رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين، بولاية أهايو بالولايات المتحدة الأمريكية إلى حريق مدمر منذ ساعات، مما تسبب فى إصابة نجله ونقله إلى المستشفى اليوم.

واتهم الدكتور صلاح سلطان خلال اتصال هاتفى باليوم السابع الصهاينة بحريق منزله اليوم بأمريكية، مشيراً إلى أن هناك بعض الصهاينة دائماً ما يكتبون عددا من التهديدات ضده على جدران منزله، مؤكداً على أنه قدم العديد من المحاضر ولكن لم تسفر عن نتائج ومعرفة من الجهة التى تقوم بتلك الأفعال.

وبرر سلطان اتهامه للصهاينة بأنهم المتسببون فى حريق منزله وذلك بعد وضع أحد القنوات الصهيونية اسمه على رأس أخطر الرجال ضد إسرائيل، وأنهم شددوا على أنه سيكون خليفة للشيخ يوسف القرضاوى كمعادٍ للصهيونية، كما وضعوا صورة المنزل الذى يقطن به فى ولاية أهايو، مضيفاً أن الجالية الإسلامية والعربية هناك قامت بالاحتجاج على حريق المنزل.

وأضاف رئيس لجنة القدس، أن الهجوم الصهيونى على شخصه لم يقف على هذا الحد، مشيراً إلى أنهم طالبوا من الولايات المتحدة الأمريكية بعدم منحه للجنسية بالرغم من أنه كان على وشك الحصول عليها .

من جانب آخر، أوضح سلطان أنه تلقى استدعاء من النيابة المصرية وذلك لاتهامه بإهانة المجلس العسكرى، وذلك فى أعقاب قتل الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل، قائلاً "فوجئت بطلب النيابة باستدعاء فى هذا التوقيت وعن حديث من بتاريخ 26 – 8"، مشيراً إلى أن حديثه لم يكن يهين المجلس العسكرى، وأنه قال وقتها إن الجيش بعدم طرده للسفير الإسرائيلى بعد التعدى على الجنود المصريين، فإن الجيش دوره هو حماية الوطن وليس الحكم ولكنه بعد هذه الواقعة "لم يستطيع أن يكون حامياً ولا حاكماً".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة