"النقل البرى": رفضنا زيادة التعريفة رأفة بالمواطنين..

سائقو السرفيس: أزمة البنزين تهدد بانضمامنا إلى العاطلين

الثلاثاء، 17 يناير 2012 04:25 م
سائقو السرفيس: أزمة البنزين تهدد بانضمامنا إلى العاطلين أرشيفية ـ أزمة البنزين
كتب أشرف عزوز وهانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد كمال أحد سائقى الميكروباص بالقاهرة إنه يعانى مثل زملائه من عدم توافر السولار والبنزين فى محطات الوقود، منذ ما يقرب من أسبوعين، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية تهدد مصدر رزقهم، وتجعلهم على أبواب الجلوس على المقاهى والانضمام لصفوف العاطلين.

وأشار كمال إلى أن الحصول على "صفيحة" واحدة من البنزين بات صعبا للغاية، رغم أن ثمنها يزداد مع مرور الأيام، موضحا أن سيارته تحتاج "صفيحة أو اثنين" يوميا، ويصل ثمن الواحدة 22 جنيها فى الظروف الطبيعية، بينما يصل ثمنها 30 جنيها مع استمرار الأزمة.

وأضاف مجدى سعد سائق سرفيس بشارع الهرم أنه منذ بداية الأزمة وهو يخرج من منزله كل صباح بهدف البحث عن البنزين، مؤكدا أن عمال المحطات يطالبونه بمبالغ إضافية بعيدا عن الثمن الحقيقى حتى يحصل على ما يحتاجه، موضحا أنه على استعداد لدفع "إكرامية" للحصول ما يكفى سيارته من البنزين، معتبرا أن الفترة الحالية تمثل معاناة لجميع سائقى الميكروباصات، مما يجعل البعض منهم يلجأ إلى زيادة تعريفة الركوب، وهذا ما يزيد المشاكل بينهم وبين الركاب طوال اليوم.

من جانبه قال جبالى محمد جبالى، رئيس النقابة العامة للنقل البرى، إن النقابة رفضت رفع تعريفة الركوب فى سيارات الأجرة والتاكسى والنقل، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المواطنون خلال هذه المرحلة.

وأوضح جبالى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن هناك عدداً كبيراً من سائقى سيارات النقل والتاكسى يقفون أكثر من 10 ساعات يوميا من أجل الحصول على البنزين، مما يترتب عليه الكثير من المشاكل فيما بينهم أمام محطات البنزين، بالإضافة إلى ضعف الدخل اليومى لهم، مضيفا أن عدد سيارات السرفيس والتاكسى فى القاهرة الكبرى لا يقل عن 100 ألف سيارة تعمل جميعها بالسولار والبنزين.

وأوضح رئيس النقابة أن تفاقم الأزمة أدى إلى انتشار السوق السوداء على الطرقات السريعة وداخل شوارع القاهرة، حيث يقوم البعض بتعبئة جراكن ببنزين 80، ويتم بيع "الصفيحة الواحدة" بـ 25 بدلا من 16 جنيها، رغم أن هذه الجراكن مختلطة بأنواع أخرى، مما يترتب عليه حدوث أعطال بموتور السيارة.

وقال على فتوح رئيس النقابة المستقلة للنقل العام إنه لا توجد أزمة بالنسبة لأتوبيسات النقل العام، حيث إن الهيئة لها كميات محددة من البنزين تقدر بـ 600 ألف لتر يوميا، لم تنقص منذ بدء الأزمة، مضيفا أن الأزمة أثرت عليهم بشكل غير مباشر من خلال الزحام فى الشوارع، وهو ما أدى إلى نقص موارد الهيئة المالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة