"حمزاوى": لا يوجد وقت لإضاعته فى محاولات التوافق بين التيارات

الثلاثاء، 17 يناير 2012 04:26 م
"حمزاوى": لا يوجد وقت لإضاعته فى محاولات التوافق بين التيارات النائب الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن هناك العديد من التحديات التى ستواجه البرلمان الحالى، وتتمثل فى ضرورة تحقيق التلاحم بين مجلس الشعب والشارع الذى يتجه إلى مسارين، مسار الشارع الثورى الذى رفع مطالب مشروعة، ومسار شارع المواطن المهموم بظروف المعيشة، وتماسك الدولة المصرية، وعلى البرلمان إدراك طبيعة هذين المسارين.

وخلال أول حلقة نقاشية أجرتها الجامعة الأمريكية لسلسلة حوارات "ما وراء الأحداث"، ظهر اليوم الاثنين، بعنوان "البرلمان المصرى الأول بعد الثورة: الآفاق والتحديات والتحالفات الاستيراتيجية"، أكد "حمزاوى" أنه برغم بعض الملاحظات التى تم أخذها على الانتخابات البرلمانية، من صراع على الهوية، إلا أنها كانت انتخابات شرعية وغير مزورة، ودورها هو التعبير عن هموم المصريين لمواجهة استقطاب الرأى العام المصرى، مضيفًا أن المجلس الحالى يحتاج لشرعية القبول الشعبى لأن الحياة السياسية تدار وفقاً للجدل بين المسارين، وأن المجلس مع المسارين إلى أن يستقر عمل جميع المؤسسات بالدولة.

وأضاف "حمزاوى" أن المجلس يواجه تحدى الزمن، فبغض النظر عن الموقف السياسى من الحكومة الحالية، والتى يطلق عليها الشارع "حكومة اليوم"، فمجلس الشعب الحالى يعمل من الآن، ويحتاج إلى إنجاز العمل على الملفات الضاغطة على المصريين، مؤكدًا أنه لا يوجد وقت لإضاعته فى محاولات التوافق بين مختلف التيارات، حيث من المتوقع حدوث إهدار للوقت نظرًا لتركيبة البرلمان التى تضم الإسلاميين والليبراليين فى ذات الوقت، مشيرًا إلى أن الحياة المصرية السياسية يجب أن تهتم بالعدالة الاجتماعية وهموم الشعب المصرى.

وانتقد "حمزاوى" غياب البنية البحثية والمعرفية بمجلس الشعب، والتى من شأنها تكوين نواب يعملون بمهنية، مشيرًا إلى أنه عند دخوله البرلمان وجد مكتبة ومركز معلومات، ولكنه وجد أيضاً بنية المجلس غير مهيأة لنائب برلمان يفكر فى مشروعات وقوانين، لافتاً إلى ضرورة تغيير هذا، حيث كان البرلمان قديماً يطبخ بالخارج ولم يهتم بتلك البنية البحثية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة