قال عبد العظيم حماد، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إنه بعد مضى ثلاثة أيام من الصمت، عقب أزمة الأهرام، يود توضيح الحقائق، وموقفه الشخصى مما حدث يوم الأحد الماضى، مؤكداً أن هدفه من حركة التغييرات التى ثار الخلاف حولها، هى ضخ دماء وطاقات جديدة فى دورة العمل الصحفى وضبط مسئوليات القيادات، وإفساح أكبر عدد من الفرص الممكنة للشباب، فضلا عن الفصل الواضح بين الإعلان والتحرير.
وأضاف حماد فى بيان له اليوم حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، قائلاً "بعد خطوة حركة التنقلات اعترض عدد من القيادات والشباب بطريقة غير قانونية، واقتحموا مكتب رئيس التحرير فى أثناء اجتماعه مع عدد من الزملاء المستمرين فى مواقعهم والزملاء الذين رشحوا لمواقع جديدة، وطالب الزملاء المقتحمين بإلغاء الحركة بأصوات صاخبة وطرقات على المناضد مما أثار اصطداما بين مؤيدى التغيير ورافضيه، خشيت معه على سير العمل فوافقت على إلغاء الحركة فى انتظار تشكيل لجنة ليصدر بها قرار من رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة، لوضع معايير التغيير، وترشيح أكثر من اسم لكل موقع، لكن الزملاء المعترضين عادوا فيما بعد يطالبوا بإقالة رئيس التحرير".
وأشار حماد إلى أنه كان قد قرر الاستقالة من موقعه كرئيس تحرير الأهرام وأبلغ بذلك الزملاء عماد عريان، وحازم عبد الرحمن، ثم قررت القيام بإجازة لعدة أيام لإعادة تقييم الموقف ككل وتنفيذ ما قرره، نافياً منعه من دخول مكتبه أو إجباره على القيام بإجازة مفتوحة حتى 17 مارس المقبل، كما تردد ببعض الصحف ووسائل الإعلام الأخرى.
"حماد": لم يمنعنى أحد من دخول مكتبى بـ"الأهرام" ولم أرغم على الإجازة
الثلاثاء، 17 يناير 2012 04:04 م
الكاتب الصحفى عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحسيب الخنانى
خطأ الرئيس