حركة تطهير النقل البحرى تستنكر قرارات وزير النقل بتعيين الفلول

أصدرت حركة "تطهير النقل البحرى" بيانا رسميا اليوم الاثنين، استنكروا فيه ما قام به وزير النقل الدكتور جلال مصطفى محمد السعيد، بتكليف اللواء السيد هداية الياور الخاص بالمخلوع، على حد قولهم، بثلاث وظائف قيادية فى النقل البحرى.

يطالب شرفاء النقل البحرى بتطهير ذلك القطاع من فاسدى النظام السابق وعلى رأسهم رئيس القطاع اللواء السيد هداية، يضرب وزير النقل جلال السعيد، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، ومحافظ الفيوم بتلك المطالب عرض الحائط، ويكلف اللواء هداية بالقيام بمهام رئيس هيئة ميناء الأسكندرية أمس الأحد بعد أن تم تعينه رئيسا لمجلس إدارة شركة الاتحاد العربى للنقل البحرى.

واستنكرت الحركة موقف الوزير الذى لم يستجب لمطالب موظفى الميناء المطالبين بإقالة رئيس الميناء ومحاسبته على وقوفه خلف احتكار شركة واحدة لتداول الحديد على رصيف داخل الميناء بقرار منه، فقام بندب رئيس الميناء ونائبه إلى قطاع النقل البحرى، ثم كلف رئيس القطاع برئاسة هيئة الميناء، وقالوا "كأنها تكية ولا يحكمها قانون".

واعتبرت الحركة قرار الندب بمثابة مكافأة من الوزير لرئيس الميناء، ونائبه على تسهيل جريمة الاحتكار فيحولهم لمستشارين لرئيس القطاع واتهموا الوزير بالتستر على فساد رجال النظام السابق.

وأشار البيان إلى أن آخر نهبات أولئك الفاسدين ماحدث اليوم، حيث تجمع أمام مبنى القطاع عدد من موظفى الميناء لرقض قرار الوزير، فما كان من المستشار محمد عبدالرحمن وفاطمة عبدالحميد وهانم الجمال وطارق شاهين وأمجد يوسف، إلا أن قاموا بالتفاوض مع المتظاهرين ودعوا بعضهم لاجتماع لإقناعهم بالانصراف وهو ما حدثوا أنهم بصدد إعداد كشف مكافأة بأسمائهم لما بذلوه من مجهود إضافى.