القوى العاملة ترصدت 335 احتجاجا عماليا.. و"أولاد الأرض" تقدرها بـ956 فى 6 شهور

رصد "اليوم السابع" وجود تضارب بين تقارير وزارة القوى العاملة والهجرة والتقارير الحقوقية حول حجم الإضرابات العمالية، خلال الفترة من ا يناير 2011 وحتى 30 ديسمبر من نفس العام، حيث أكد تقرير القوى العاملة أن عدد الإضرابات خلال هذه الفترة وصل إلى 335 حالة بين الإضراب عن العمل والاعتصام داخل مقر العمل فى القطاعين العام والخاص، فى الوقت الذى رصد تقرير صادر عن مركز أولاد الأرض عدد الإضرابات العمالية فى النصف الأول من عام 2011 نحو 956 احتجاجا عماليا.

وأضاف تقرير القوى العاملة أن إجمالى حالات الامتناع عن العمل العشوائية التى لا ترقى إلى مستوى الإضراب المنظم وفقًا لأحكام قانون العمل 12 لسنة 2003، خلال هذه الفترة 200 حالة على بواقع 186 حالة فى منشآت القطاع الخاص من إجمالى هذه المنشآت على مستوى الجمهورية والبالغ عددها حوالى 2346620 منشأة و 14 حالة فى منشآت قطاع الأعمال العام من إجمالى هذه المنشآت على مستوى الجمهورية والبالغ عددها حوالى 22502 منشأة، و135 حالة اعتصام بمقر العمل وبعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية خلال هذه الفترة.

بينما أشار تقرير أولاد الأرض حجم الاحتجاجات العمالية تمثلت فى 338 اعتصاما، و158 إضرابا، و259 تظاهرة، و161 وقفة احتجاجية، و40 تجمهرا فى كلا القطاعين العام والخاص.

من جانبه قال كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، إن التضارب بين التقريرين يرجع إلى ضعف مستوى الأداء المهنى لموظفى القوى العاملة، أو لرغبة الحكومة فى تقليل حجم الاحتجاجات العمالية من خلال التقارير الرسمية، حيث إن حجم شهر فبراير شهد عدد كبيرا من الاحتجاجات العمالية بمتوسط 30 حالة يوميا.