أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن نور

العسكرى وخصوم مبارك

الثلاثاء، 17 يناير 2012 07:52 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يشعر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالسعادة، بخروج الدكتور البرادعى من انتخابات الرئاسة؟

لماذا سعى المجلس العسكرى -ومازال- لإقصائى عن معركة الانتخابات الرئاسية القادمة؟!

ولماذا واصل المجلس ضغوطه على الدكتور البرادعى وتجريحه وتشويهه وصولا لما وصل إليه البرادعى -بحق - من عبثية اللعبة.

وهل فلعا كان ولايزال المجلس العسكرى، حريصا على إخلاء الساحة لمرشح بعينه، أو لمرشح لم يعين بعد؟!! أم أنه راغب فى إخلاء الساحة من الجميع؟!!

ليس سرا أن المجلس العسكرى لا يخفى عداوته وخصومته مع البرادعى ونور و6 أبريل!!

لم يحافظ المجلس العسكرى - لا قبل، ولا بعد الثورة - على مسافات متساوية بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية!!

لم يكن للمجلس العسكرى رغبة - فى أى وقت من الأوقات - فى استمرار بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية - خاصة - من كان لهم موقف واضح، وجدى، فى مواجهة نظام مبارك، فقوة موقف هؤلاء تذكرهم بضعفهم وموقفهم!!

مشكلة المجلس العسكرى، أنه لا يريد أصدقاء، إنما يريد أتباعا، لا يريد نصحاء مخلصين، بل يريد منافقين مصفقين، لا يريد معارضين، بل يريد هاتفين ومؤيدين!!

فى الغالب ما يرى البعض، أن وجود رجل طويل القامة، فى طابور الأقزام، هو خروج على النظام!!

فأما أن تركع، أو تنحنى، لتبدو قصيرا، وتصل رأسك إلى مستوى رءوس الأقزام، أو تقبل ما ستتعرض له، لاختصار طولك - تلقائيا - حفظا للنظام!

كيف لمن لم يخش مبارك «ومعه المجلس العسكرى» أن يخشى المجلس العسكرى بدون مبارك؟! وكيف لا يخشى المجلس العسكرى - منفردا- من كان يخشاه مبارك، ومعه المجلس؟!!

قصة المجلس العسكرى ونظام مبارك، تذكرنى بقصة قديمة عن ثلاثية «الملح والنمل والسكر»!!

فيحكى أن سيدة كانت تشكو من أن النمل يدخل فى العلبة التى تحتفظ فيها بالسكر، فأشار عليها البعض بأن تغير كلمة «سكر» المكتوبة على العلبة، بكلمة «ملح»!! وفعلت السيدة ما نصحوها به، لكنها اكتشفت أن النمل لا يعرف القراءة والكتابة، ولكنه يعرف السكر من الملح؟!!

فمهما تغير الاسم المكتوب على علبة «السلطة» فى مصر، فالمهم هو المضمون، فالناس فى مصر ليست أقل فطنة من النمل، وبالتالى تدرك أن تغيير اللافتات لا يفيد، مادام المضمون كما هو دون تغيير حقيقى.

المجلس العسكرى مازال يحتفظ بقائمة خصوم مبارك، كما يحتفظ بآليات مبارك، ومنطق حكم مبارك وأدوات مبارك!!

مازال المجلس العسكرى يرى أن الشارع، والبيوت معه، كما كان يعتقد ويؤمن مبارك، ومازال يستخدم إعلام مبارك، فى تصفية خصومه، وتلفيق القضايا، وترويج الشائعات والأكاذيب.

سيظل الملح ملحا، والسكر سكرا، والنمل يعرف - أكثر من أى وقت - ماذا يريد!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجزيرة

المجلس العسكرى ليس مبارك ..

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمد علي

الكبار هم من عارضوا مبارك قبل الثورة منهم دكتور ايمن نور والبرادعي الملهم وجورج اسحاق وجمي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

متلخبطش الورق

عدد الردود 0

بواسطة:

tageldin

tageldin

حلاوتك وحلاوتك صورتك المسمسمة دى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تسلم ايديك

مقال اكثر من رااااااااااااااااااااااااااائع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

انا اؤيد رقم واحد1عصام

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

إعاة التحقيق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مصرى خارج البلاد

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلمة مصرية

جزاك الله خيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

الي رقم 6 اللي مش مصرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة