تقدم مساء أمس الاثنين، المهندس محمد كمال عبد ربه، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمحطات النووية، بمذكرة اعتراض على ما شهده مشروع المحطة النووية بالضبعة لكل من المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، مطالبا إياهم بالتدخل العاجل وإنقاذ المشروع ومخاطبة الأهالى، خاصة بعد ما تعرض له الموقع من أعمال نهب وسلب للمعدات.
وأوضح رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمحطات النووية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن أن نقف موقف المتفرج أمام اقتحام أهالى مدينة الضبعة لمشروع يعد من أهم المشروعات النووية فى مصر، وعلى مستوى العالم، مؤكداً أنه لا صحة لما يروج بين أهالى الضبعة بأن المشروع بمثابة قنبلة موقوتة لهم، بل هو مشروع اقتصادى مهم لمصر وأهل الضبعة، على وجه الخصوص،على حد قوله، مستنكراً فى الوقت ذاته اقتحام الأهالى للمشروع، والقيام بعمليات نهب وحرق لمعدات وأجهزة المشروع.
وكانت اللجنة قد أصدرت بياناً لها أمس الاثنين، أعلنت فيه أن أهالى المدينة اعتدوا بصورة مباشرة على موقع المشروع القومى النووى بالضبعة بتفجير المعامل والاستراحات ومراكز تدريب العاملين، وتخريب البنية الأساسية باستخدام الديناميت، فى الوقت الذى ينتظر فيه العاملون بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء انعقاد مجلس الشعب لاتخاذ القرار الملزم باستمرار الخطوات التنفيذية لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، مؤكدة تعرض الموقع لأعمال تخريب وتدمير ونهب للمنشآت والتجهيزات والمعدات والوثائق الخاصة به، بالإضافة إلى الاعتداء على العاملين وقوات تأمين الموقع، ومحاولة فرض واقع جديد بالبناء فى الموقع من قبل بعض الأهالى.
"العاملين بالمحطات النووية" تتقدم بمذكرة احتجاج لـ"العسكرى" على أحداث الضبعة
الثلاثاء، 17 يناير 2012 12:29 م
أحداث الضيعة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود حَكم
المناظرة بين مايمثل الأهالى و مجلس الشعب