"الرى" ترفع درجة الاستعداد لمواجهة احتمالات السيول

الثلاثاء، 17 يناير 2012 12:36 م
"الرى" ترفع درجة الاستعداد لمواجهة احتمالات السيول الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى بأن الأمطار التى سقطت هذا العام فى مختلف أنحاء الجمهورية لم تصل إلى درجة السيول، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت كافة الإمكانات اللازمة للاستفادة من التساقط المطرى وتخزينه واستثماره فى خدمة منظومة الرى.

وأكد قنديل، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بجميع الإدارات وذلك فى إطار استعداد الوزارة لمواجهة احتمالات سقوط معدلات كبيرة من الأمطار بصورة مفاجئة أو حدوث سيول، كما شدد على ضرورة قيام مهندسى الإدارات والفنيين بالمرور الدورى على مدار الساعة لتفقد سلامة شبكة المجارى والمنشآت المائية والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقاً للميزان المائى للموسم الشتوى الحالى.

وأضاف أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية - تقوم بصفة دورية بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها فى وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة فى مجال الرصد والتنبؤ، فضلاً عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24إلى 72 ساعة، فى ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.

الجدير بالذكر أن خطة الوزارة للتنبؤ بالسيول تضمنت قيام المعاهد البحثية المتخصصة بالمركز القومى لبحوث المياه بتنفيذ كافة الدراسات الهيدروليكية للوديان على مستوى الجمهورية لتقدير كميات مياه السيول.

وتحديد أقصى تصرف لها، فضلاً عن إجراء الدراسات الهيدرومترولوجية للقياسات والأرصاد الجوية للتنبؤ بتوقيتات حدوث السيول والتوصل إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لمياهها، وجارى حالياً إجراء مزيد من الدراسات للوقوف على مدى حاجة الوزارة إلى إضافة بعض الأعمال الصناعية إلى منظومة الوقاية من السيول والاستفادة القصوى من هذا المورد المائى غير التقليدى الذى لا يمكن إغفاله ضمن الميزان المائى المصرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة