شهدت الوحدة المحلية بقرية الغرق، بمركز إطسا بالفيوم، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم، شارك فيها العشرات من أهالى القرية اعتراضًا على نقص حصتهم من الدقيق المدعم، وعدم حصولهم على الدقيق منذ شهرين.
وأكد الأهالى أنهم ذهبوا اليوم إلى الوحدة المحلية لصرف حصتهم فأخبرهم الموظفون بأن حصة الدقيق لم تصل كاملة إلى الوحدة المحلية، وأنهم سيتقاسمون الحصة ولن يحصل كل فرد سوى على جزء من حصته يصل إلى 12 كيلو، وهو ما تسبب فى استياء الأهالى، خاصة أنهم، بحسب قولهم، من الأسر محدودة الدخل، ولا يستطيعون شراء الدقيق من السوق السوداء بأضعاف سعره الرسمى.
ومن جانبه، قال وليد أبو سريع، مسئول اللجان الشعبية بمركز إطسا، إن قرية الغرق تعانى دون غيرها من القرى من أزمة نقص الدقيق، لأن الحصة لا تكفى عدد أهالى القرية، وأشار إلى أنه تقدم أكثر من مرة، هو وعدد من أهالى القرية، بطلب إلى محافظ الفيوم والمسؤولين بالمحافظة لزيادة حصة الدقيق المدعم للقرية، إلا أن المحافظ أكد أن الموافقة لابد أن تأتى من وزارة التموين، وأن الحصة الواردة إلى المحافظة لا تكفيها.
وطالب الأهالى الدكتور نصر أبو عطوة، عضو مجلس الشعب الفائز على قائمة "الثورة مستمرة"، بضرورة مطالبة وزارة التموين لزيادة حصة الفيوم من الدقيق المدعم.
أهالى قرية الغرق بالفيوم يحتجون اعتراضًا على نقص الدقيق المدعم
الثلاثاء، 17 يناير 2012 02:48 م
محافظ الفيوم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
واللة اليوم موصيبة