أعضاء سابقون وحاليون بالإخوان ينتقدون ترشح الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب

انتقد عدد كبير من الأعضاء السابقين والحاليين بجماعة الإخوان المسلمين، قرار حزب الحرية والعدالة بالدفع بالدكتور سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب لرئاسة مجلس الشعب وجاءت الكثير من هذه الانتقادات على صفحة "لا تجادل ولا تناقش أنت إخوانجى" والتى تضم عددا كبيرا من الأعضاء بالجماعة.

ومن الانتقادات التى وجهها أعضاء الإخوان على الصفحة أن الكتاتنى رئيس مجلس شعب توافقى بالنسبة للعسكر ولرموز النظام القديم وانتقد البعض: مشاركة الكتاتنى فى السرى الأول الذى عقده عمر سليمان مع الدكتور محمد مرسى فى حين رفض العريان الحضور فى اللقاء الثانى رفضاً قاطعاً.

ومن بين الانتقادات التعليق الذى كتبه أحد المشاركين والذى جاء فيه "بعيداً عن الدفاع بلاوعى عن أى اختيارات لقيادة الجماعة، أليس من علامات الساعة أن يوسد الأمر لغير أهله، ما هى مؤهلات الدكتور الكتاتنى التى تجعله مرشحاً لهذا المنصب الرفيع والخطير، ما دخل علم النبات فى القوانين والتشريعات، وهل هو قانونى بارع مثل فتحى سرور أو رفعت المحجوب مع تحفظنا الكامل عليهم، من يدافع هل سأل عنه أحد ممن يعرفونه ويعرفون إمكانياته جيداً ".

فيما قال بهاء إبراهيم أحد شباب الإخوان: "كتبتها فى شهر مايو الماضى عندما اختير الدكتور عصام العريان نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة، وتذكرتها اليوم بإعلان اختيار الدكتور سعد الكتاتنى مرشحا لرئاسة مجلس الشعب، قائلا: "عصام العريان.. سبع صنايع.. والبخت...... رائع، وسمعنا عنه منذ كنا فى الجامعة أو قبلها.. كانت القصص عنه تحكى عن عقلية علمية ومرتبة وسياسية استثنائية.. فهو النقابى المتميز، والسياسى الذى يمد الجسور مع كل القوى السياسية، وطالب العلم".

وقال: الموضوع ببساطة عبارة عن اتفاق بين "الإسلاميين" "لكنهم حبوا يخلو شكله "اتفاق عام" فلجأوا لأحزاب "نص كم" ماحتصدق توافق عشان أى تظبيط ليها فى اللجان"، وهذا بالضبط كما كان "الحزب الوطنى المنحل" بيستغل المستقلين عشان يزود عدد أعضائه فى البرلمان، ولولا هذه الطريقة لما استطاع "الحزب الوطنى" فى 2005 أن يشكل أغلبية.