ألقت أزمة البوتاجاز بظلالها على العملية الانتخابية فى جولة الإعادة على مقعدى الفردى، بالساحل، حيث وقف مئات المواطنين فى طوابير طويلة أمام مستودع الغاز بشارع بور سعيد بمنطقة الوايلى، للحصول على "أنبوبة بوتاجاز"، بينما يتوافد عدد قليل من الناخبين على اللجان الانتخابية فى جولة الإعادة على مقعدى الفئات والعمال بدائرة شمال القاهرة التى تضم مناطق "الزاوية الحمراء، والشرابية، وشبرا، وروض الفرج، والساحل.
وكان المواطنون قد تكدسوا منذ الصباح الباكر فى طوابير طويلة فى محاولة للحصول على أسطوانات بوتاجاز، بجوار عدد من المدارس التى تضم أكبر الكتل التصويتية بالدائرة، وهى مدارس القنطرة شرق الابتدائية، وطه حسين الإعدادية بنين، وابن سيناء الإعدادية بنات، بينما غابوا عن صناديق الاقتراع.
وسيطر الهدوء على مقار اللجان بالساحل، التابعة لدائرة شمال القاهرة، وشهدت إقبالاً ضعيفًا من قبل الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، مقارنة بالمرة الأولى التى أجريت فيها الانتخابات بهذه الدائرة، كما سيطر الهدوء على كل من اللجان الانتخابية الكائنة بمدارس الظاهر الإعدادية بنين، ومدرسة مهمشة الابتدائية بنات، ومدرسة القديس جرجس بمنطقة الشرابية.
وتشهد جولة الإعادة فى هذه الدائرة مواجهة مباشرة بين جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وتحالف الكتلة المصرية، مقعدى الفردى "العمال، والفئات" وتقتصر المنافسة بين كل من كمال مهدى مرشح الحرية والعدالة وأسامة غازى مرشح الكتلة المصرية على مقعد العمال، بينما يتنافس كل من فهمى عبده مرشح الحرية والعدالة، وجون طلعت مرشح الكتلة المصرية.
أزمة البوتجاز تلقى بظلالها على انتخابات الساحل
الثلاثاء، 17 يناير 2012 12:30 م
لجان انتخابية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة