وفد من "الصحفيين" يزور "العطار" بمنزله لإقناعه بالعدول عن الاستقالة

توجه وفد من مجلس نقابة الصحفيين، مساء أمس، إلى منزل الكاتب الصحفى علاء العطار، لإقناعه بالعدول عن الاستقالة التى تقدم بها من مجلس النقابة.

تشكل الوفد من جمال فهمى وكيل أول نقابة الصحفيين، وكارم محمود سكرتير عام النقابة، وإبراهيم أبو كيله أمين الصندوق، وحاتم زكريا وكيل النقابة للتشريعات، وهانى عمارة.

وبسؤال كارم محمود عن الزيارة، أكد أنهم توجهوا لمنزل علاء العطار لإقناعه بالعدول عن الاستقالة، لافتاً إلى أنهم تفهموا موقفه، ولكنهم يحرصون على مزاولة "العطار" العمل من خلال المؤسسة النقابية، والتأكيد على أن العمل النقابى عمل جماعى.
وأكد سكرتير عام النقابة أن "العطار" وعدهم بالرد عليهم خلال أيام، حرصًا على تماسك المجلس ووحدة صفه للتركيز على قضايا الصحفيين وخدمة الجماعة الصحفية.

كان الكاتب الصحفى علاء العطار تقدم باستقالته من عضوية المجلس احتجاجًا على ما أسماه بتحويل النقيب المجلس إلى مجلس تسيير أعمال، فى اجتماع مجلس النقابة السابق.

وقال "العطار"، فى تصريحات صحفية، "رشحت نفسى لخدمة قضايا الصحفيين الكبرى، ولم أرشح نفسى لحل مشاكل شخصية أو تنظيم ندوة ناجحة أو ما شابه، وإذ وجدت نفسى فى مجلس حوله النقيب إلى مجلس تسيير أعمال، وإذ عاهدت الجمعية العمومية على الشفافية والصدق، وأن أترك التكليف الذى حصلت عليه كخادم للجمعية العمومية عندما أجد نفسى وقد واجهت ما يمنعنى عن احترام هذا التكليف، ومواجهة مشاكل الصحفيين المفصلية، مثل لائحة الأجور وقضايا الحريات وغيرها.

وأكد "العطار" على أنه وجد منهج العمل النقابى خلال الفترة الماضية قد تحول بعيدًا عن آمال وطموحات الجمعية العمومية، بحثًا عن فتات الحريات، وفتات الخدمات، حيث كان شعاره الانتخابى هو "الحرية هى البرنامج.. انتهى زمن الاستعطاف"، مضيفًا أنه وجد نفسه مضطرًا إلى تقديم استقالته بصورة نهائية لا رجعة فيها، مع تسجيل عتابه على الجمعية العمومية لغيابها عن خدمة قضاياها، وتقديم اعتذاره لها عن الظروف التى أجبرته على تقديم هذا الاستقالة.