ماهر: البرلمان فى اختبار 23 يناير لتحديد العلاقة بينه وبين الميدان

الأحد، 15 يناير 2012 08:42 م
ماهر: البرلمان فى اختبار 23 يناير لتحديد العلاقة بينه وبين الميدان أحمد ماهر المنسق العام ومؤسس حركة شباب 6 أبريل
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد ماهر المنسق العام ومؤسس حركة شباب 6 أبريل، إن البرلمان سيكون فى اختبار حقيقى يوم 23 يناير مع أولى جلسات انعقاده، من أجل تحقيق مطالب الثورة العالقة منذ 11 فبراير 2011، مشيرا إلى أن هذا الاختبار سيحدد شكل العلاقة مابين "الميدان" و"البرلمان"، مؤكدا أن الحركة ستتعامل مع نواب "الثورة" الذين نجحوا فى الانتخابات فى تمرير بعض القوانين المتعلقة بالحريات والشئون الاقتصادية، واثقة بقدرتهم على انتزاع هذه المطالب والتشريعات بصورة عاجلة.

وأكد ماهر أن الحركة وشباب الثورة فى انتظار قرارات عاجلة ومواقف حاسمة، بوقف العمل بقانون الطوارئ، وإلغاء تحويل المدنين إلى المحاكم العسكرية والاستثنائية، والإفراج عن النشطاء المحاكمين أمام المحكمة العسكرية، إضافة إلى قانون انتخابات الرئاسة وتعديل القوانين المنظمة لعمل الإعلام فى مصر بما يسمح بحرية حقيقة للإعلام، وذلك من أجل تحرير ماسبيرو وتطهيره، كذلك قانون استقلال السلطة القضائية، ومناقشة قوانين الحد الأدنى للأجور ومراجعة المواقف الحالية للصناديق الخاصة بكافة الوزارات.

وطالب ماهر من نواب الثورة العمل على تعطيل قانونى "منع التظاهر والإضراب" الذى صدر فى عهد المجلس العسكرى، وكذلك إلغاء قانون التظاهر الصادر فى عهد الاحتلال الإنجليزى، والعمل على إصدار تشريعات تتعلق بمحاكمة رموز النظام السابق وقتلة الثوار.

وأضاف ماهر أن مجلس الشعب المنتخب عليه أن يتحمل مسئولياته ابتداء من يوم 23 يناير، وأن عليه تحقيق كل أهداف الثورة، وأن الحركة بالتعاون مع العديد من الحركات الشبابية ستبدأ حملات الضغط على البرلمان ابتداء من 23 يناير، وأن مطلب تسليم السلطة لمجلس الشعب فى 25 يناير هو بداية موجة ثورية جديدة، مؤكدا على سلمية الثورة وأن أى محاولات استخدام للعنف فى تحقيق الأهداف هو محاولة لإفشال الثورة المصرية.

وحول لقائه بالبرادعى مساء أمس، صرح ماهر أن البرادعى صائب فى قراره وأن قرار الانسحاب من الحياة السياسية يمثل جرس إنذار لجميع المصريين، يحذر مما يحدث لسرقة الثورة والخروج عن مسارها وأهدافها التى أعلنتها منذ البداية، مشيرا إلى أن إعلان ذلك قبل 25 يناير سيكون له دور كبير فى تحفيز الشعب لاستكمال ثورته والاستيقاظ من الغيبوبة والدوامات التى أدخلنا المجلس العسكرى وحلفاؤه فيها.

وأكد ماهر أن البرادعى سيستمر فى ممارسة دوره الذى بدأ منذ نهايات 2009 من تحفيز الشباب والمجموعات الشبابية، وأن يكون هو ضمير هذه الثورة وأحد دوافع ومحفزى التغيير، حتى بالرغم من انسحابه من سباق الرئاسة موضحا أن حركة 6 أبريل لم تحدد بعد موقفها من الانتخابات الرئاسية حتى الآن، ولن تحدد موقفها قبل بدء السباق رسميا ومناقشة وتحليل جميع برامج مرشحى الرئاسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة