"طلعت مصطفى": تؤكد صعوبة تنفيذ مطالب المتظاهرين بإقالة رئيس شركة "البساتين"

الأحد، 15 يناير 2012 02:46 م
"طلعت مصطفى": تؤكد صعوبة تنفيذ مطالب المتظاهرين بإقالة رئيس شركة "البساتين" صورة أرشيفية
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر مسئول بمجموعة "طلعت مصطفى" القابضة، صعوبة الاستجابة لمطلب العمال المتظاهرين أمام مقر الشركة حاليا بإقالة المهندس ياسر شاكر رئيس مجلس إدارة شركة البساتين التابعة للمجموعة، لافتا إلى أن هؤلاء العمال المتظاهرين يمثلون 10% فقط من إجمالى حجم العمالة الموجودة فى كافة مواقع العمل التابعة للشركة سواء فى مشروع "الرحاب" أو مشروع "مدينتى".

وقال المصدر لـ"اليوم السابع" إن هؤلاء العمال سبق لهم التظاهر من قبل للمطالبة بزيادة الرواتب، وبالفعل استجابت الشركة لهم، إلا أنهم عاودوا التظاهر مرة أخرى للمطالبة بخفض ساعات العمل من 12 ساعة إلى 8 ساعات، بالرغم من أن العقد الموقع بينهم، وبين الشركة ينص على أن ساعات العمل تبلغ 12 ساعة، موضحا أن سقف مطالبهم يرتفع كل يوم عن اليوم السابق له.

وأضاف المصدر – الذى رفض ذكر اسمه- أن الشركة توفر لهؤلاء العمال بجانب الراتب سكنا وبدل انتقال وبدل تغذية، وهو ما لا توفره شركة أخرى، موضحا أن ما يردده العمال من حدوث فصل تعسفى لهم غير صحيح ولم يحدث، مؤكدا أنه لا يمكن الاستجابة لمطلبهم بإقالة رئيس الشركة، خاصة أنه ذو كفاءة وناجح فى منصبه، كما أن هذه العمالة تعتبر فئوية ولا تمثل الجميع فهى لا تتعدى الـ10% من إجمالى العمالة العاملة بالشركة.

وأشار المصدر إلى أنه يتم حاليا تهدئة العمال المتظاهرين وإفادتهم بأن الوضع الحالى لا يسمح بمثل هذه المظاهرات الفئوية، وأنه يصعب إقالة رئيس الشركة، كما تحاول الشركة فض التظاهر.

وكان قد نظم المئات من العاملين بمشروعى "مدينتى والرحاب" اللاتى تنفذهما مجموعة "طلعت مصطفى" القابضة وقفة احتجاجية أمام مقر المجموعة الرئيسى بشارع مصدق بالدقى، للمطالبة بإقالة ياسر شاكر مدير شركة البساتين التابعة للمجموعة، حيث قال أحد العمال إن ياسر شاكر يتعمد الفصل التعسفى للعمال فى حالة المطالبة بحقوقهم، بالإضافة إلى تأخير رواتب العاملين عن موعدها الشهرى، مضيفا أن سيارات النقل التى تقوم بنقل العاملين إلى مقر المشروعات غير آدمية وغالبا ما تتعرض لحوادث على الطرق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة