طبيب مصرى يحصل على دبلومة عالمية فى الطرق الحديثة لعلاج الآلام المزمنة

الأحد، 15 يناير 2012 07:46 ص
طبيب مصرى يحصل على دبلومة عالمية فى الطرق الحديثة لعلاج الآلام المزمنة الدكتور أيمن أحمد عنب
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الدكتور أيمن أحمد عنب، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بجامعة القاهرة طب القصر العينى، على دبلومة prm من أكاديمية ميلانو بإيطاليا لعلاج الألم بطريقة تنظيم فسيولوجيا الجسم.

والدبلومة التى حصل عليها الدكتور عنب هى الأهم والأعلى فى هذا التخصص حتى الآن فى الشرق الأوسط.

وعن طريقة العلاج بتنظيم فسيولوجيا الجسم يقول الدكتور أيمن عنب: العلاج يطلق عليه طب القرن 21 ومسجل فى منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، وهو ما يمنح العلاج والطريقة المصداقية عند المريض والطبيب FDA .

والعلاج مصنع من مواد طبيعية متوازنة مع تركيب الجسم الفسيولوجى بتقنية النانو وبأسلوب الهوميوباثى الذى يعتمد على نظرية التخفيف والجرعات البسيطه فى العلاج. وبذلك نجح أن يكون علاجا فعالا آمنا مستديما خاليا من المواد الكيميائية التى تضر أعضاء الجسم مثل الكورتيزون أو المسكنات وليس له أى آثار جانبية، وفعالا بنسبة تفوق 87% ومستديما فى الفاعلية، فالمريض الذى يشفى لا تعود له الأعراض مرة أخرى، حيث إن الجسم قام بإصلاح نفسه بنفسه، والعلاج يعمل على إعادة التوازن الفسيولوجى داخل الجسم فيقوم الجسم بإصلاح الخلل المسبب للمرض.

فالمادة المعالجة تعمل على ثلاث محاور رئيسية: الأول إعادة التوازن لمحور الجهاز المناعى والعصبى، والثانى إصلاح وتجديد المنطقة المصابة، سواء عضلات أو غضاريف أو فقرات، والثالث هو تنظيف السموم المتراكمة الموجودة داخل وحول الخلايا المصابة، فالعلاج يفصل لكل مرض ومريض على حده.

ويشير الدكتور أيمن عنب إلى أن يعالج المرضى بهذا الأسلوب منذ خمس سنوات، والنتائج تؤكد نجاحه بنسبة 85% فى معظم حالات الانزلاق الغضروفى والتهاب العضلات والأعصاب والمفاصل الحادة والمزمنة، وأحسن النتائج جاءت مع المرضى أصحاب السن الصغيرة وفى بداية المرض، مع عدم وجود أمراض مناعية عند المريض، وباقى الحالات تحصل على نسب تحسن مرضية، ونسبة 15% لا تبدى استجابه فورية ولكن مع الوقت تشعر بتحسن ملموس ومستديم.

ومن بين الحالات التى نجح فيها العلاج منها: عندما يستطيع مريض على كرسى متحرك بسبب آلام العمود الفقرى والمفاصل أن يمشى بدون ألم أو مساعدة ويعود إلى حياته الطبيعية بعد 4 جلسات، وآخر يمشى بعكاز ولا يستطيع الحركة بدون 3-4 أقراص مسكنة صباحا من شدة الألم أن يستغنى عن العكاز والمسكن ويقود سيارته بعد الجلسة الثالثة.

والعلاج كما يقول ليس بديلا عن الجراحة فى الحالات التى لابد فيها من التدخل الجراحى لإنقاذ المريض من الشلل وتمثل 3-6% من حالات الانزلاق الغضروفى، بل يعتبر جزءا من العلاج التحفظى للمريض الذى قد يجنبه الجراحة فهو يساعد العصب الملتهب على إصلاح نفسه، مما يزيل آلام عرق النسا والتنميل المصاحب له ويساعد كذلك العمود الفقرى على إعادة بناء نفسه بشكل قوى وصحيح، فمع الوقت تنتهى آلام أسفل الظهر.ويستخدم لعلاج الإصابات الرياضية المختلفة، وآلام العضلات والتهاب المفاصل والآلام المزمنة أسفل الظهر، آلام الرقبة، وآلام الأعصاب وغيرها من أنواع الإصابات الحادة أو المزمنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة