تصاعد الخلافات بين عادل عبد المقصود وإسماعيل فى الأصالة

تصاعدت الخلافات داخل حزب الأصالة بسبب الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" واشتد الصراع بين كل من اللواء عادل عبد المقصود، رئيس الحزب وبين ممدوح إسماعيل نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى باسم الحزب، ففى الوقت الذى أكد فيه بيان رسمى مقتضب للحزب على صفحته الرسمية أمس أن ممدوح إسماعيل ليس نائبا لرئيس الحزب الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى وليس عضوا بالهيئة العليا للحزب، وليست له أى صفة فى التحدث باسم الحزب فى أى جهة إعلامية أو غير إعلامية أيا كانت، قال ممدوح إسماعيل إن هذه الصفحة لم تتحدث باسم الحزب، وإنما الذى يسيطر عليها اللواء عادل عفيفى ويصدر بيانات ويكتب عليها ما يشاء، مؤكدا أن البيان الذى صدر أمس لم يصدر باسم الحزب.

وأضاف إسماعيل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن عبد المقصود يعتبر الحزب مثل الشخص الذى يمتلك عمارة ويتحكم فى سكانها كيفما يريد، لافتا إلى أن هناك انقسامات وانشقاقات حدثت داخل الحزب.

وأكد إسماعيل المعروف بالمحامى الإسلامى، أنه سوف يصدر قرارا خلال 24 ساعة ويعلن عنه.

وأشار ممدوح إلى أن أسلوب عفيفى "مستفز"، لأنه يتبع أسلوب العسكر، ويدلى بتصريحات لا تعبر عن الهيئة العليا، نظرا لأنه نشأته عسكرية، مضيفا "كلام عفيفى شخصى، والهيئة العليا للحزب تعلم ذلك" مضيفاً: توجد ثورة داخل حزب الأصالة.

من جانبه قال اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن صفحة الأصالة على موقع التواصل الاجتماعى هى الصفحة الرسمية والناطقة باسم الحزب، مؤكدا أن تمثل الحزب مثل الصفحات الرسمية التى تمثل مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك".

وأضاف أن الحزب الأصالة أصدر هذه البيان خلال الأيام الحالية بسبب تصريحات ممدوح إسماعيل حول تحالف الحزب مع الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن حزب الأصالة "السلفى" مستمر فى تحالفه مع حزب النور وقائم دون أدنى تغيير، واصفاً ما ذكره المحامى ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة، بأن حزب الأصالة تحالف مع حزب الحرية والعدالة بأنه "عار تماما من الصحة".

وكان حزب الأصالة أعلن فى بيان له أن تحالفه مع حزب النور مازال مستمرا وقائما دون أدنى تغيير، أما ما أعلنه ممدوح إسماعيل المحامى من أن حزب الأصالة قد تحالف مع حزب الحرية والعدالة فإنه عار تماما من الصحة، والمذكور ليس نائبا لرئيس الحزب ولا عضوا بالهيئة العليا للحزب، وليست له أى صفة فى التحدث باسم الحزب فى أى جهة إعلامية أو غير إعلامية أيا كانت.