ترشيح رئيس الوزراء السابق إبراهيم بوبكر كيتا للرئاسة فى مالى

رشح حزب التجمع من أجل مالى وتحالف من الجمعيات والأحزاب السياسية، فى احتفال حضره آلاف الأشخاص فى مالى أمس السبت، رئيس الوزراء السابق إبراهيم بو بكر كيتا للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى ابريل المقبل.

وهى المرة الثالثة التى يترشح فيها كيتا للانتخابات الرئاسية بعد اقتراعى 2002 و2007 اللذين هزم فيهما أمام الرئيس الحالى امادو تومانى تورى الذى لن يترشح للاقتراع بعد عشر سنوات فى السلطة.

ويتمتع كيتا بدعم حزبه التجمع من اجل مالي، وهو حزب الأغلبية الرئاسية الممثل بأحد عشر نائبا فى البرلمان، و17 حزبا سياسيا و800 جمعية وناد على حد قول مسئولى التجمع من أجل مالى.

وجرى الاحتفال فى إستاد فى مالى بحضور آلاف الأشخاص بمن فيهم رجال دين وقادة مؤثرين على الرأى العام.

وتجرى الدورة الأولى من الانتخابات فى 29 نيسان - إبريل بالتزامن مع استفتاء دستورى. وقد تجرى دورة ثانية فى 13 مايو.

وقدم رئيس الوزراء السابق الذى سيبلغ من العمر 67 عاما بعد أيام، برنامجا اقتصاديا يعتمد على خمسة أسس هى تنمية الصناعة التحويلية وإصلاح قطاع المناجم وتطوير الإنشاءات والأشغال العامة وتنمية قطاعى السياحة والثقافة وتبنى خطة رقمية للبلاد.

ووعد كيتا بأنه سيصدر فى حال انتخابه قانونا للتوجيه العسكرى وبان يعمل على نشر الجيش لضمان امن الأفراد وممتلكاتهم فى البلاد. وقال "لن اسمح للإرهاب بالتمركز" فى مالى.

ويشهد شمال مالى عمليات لمجموعات مسلحة عدة بينها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.

وكان كيتا رئيسا للوزراء من 1994 إلى 2000 ثم رئيسا للجمعة الوطنية من 2002 إلى 2007. وهو أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات.