المغرب تحلم بـ "اللقب الثانى".. والنيجر ترفع راية "التحدى" فى الظهور الأول

تضع الجماهير المغربية آمالها على تشكيلة المنتخب المغربى الملقب بـ "أسود الأطلسى"، فى حصد اللقب الثانى، عندما يخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستنطلق فعاليتها يوم 21 يناير الجارى، وحتى 12 فبراير المقبل، بالجابون وغينيا الأستوائية، واستكمال مشوار إنجازات الكرة المغربية التى شهدها العام الماضى، أبرزها صعود المنتخب الأوليمبى إلى أوليمبياد لندن.

ويشارك المنتخب المغربى فى البطولة القارية، للمرة الأولى منذ نسخة 2006 التى أقيمت فى مصر، بروح جديدة ومعنويات عالية، وسط تزايد الآمال بإمكانية الفوز باللقب، الذى تحقق لمرة واحدة عام 1976، فى ظل الأداء الفنى الجيد الذى ظهر عليه المنتخب فى مشوار التصفيات المؤهلة للبطولة، وتألق العديد من لاعبيه، على الصعيدين الأوروبى والدولى، وغياب معظم عمالقة القارة.

وجاء صعود أسود الأطلسى، إلى المونديال الأفريقى، بشق الأنفس، بعدما واجه منافسة شرسة من منتخبات الجزائر، وأفريقيا الوسطى، وتنزانيا، كما أوقعت قرعة النهائيات المنتخب المغربى فى المجموعة الثالثة، بجانب منتخبات تونس والجابون والنيجر، وهى مجموعة معقدة نظرا للتقارب الكبير فى الأداء الفنى بين المنتخبات الأربعة.

حرص البلجيكى إيريك جيريتس المدير الفنى للمنتخب المغربى، على اصطحاب قائمة قوية مدججة بالنجوم إلى الجابون، لخوض منافسات البطولة، والعودة من الأدغال الأفريقية بالكأس أبرزهم، مروان الشماخ مهاجم أرسنال الإنجليزى، ومهدى بن عطية مدافع أودينيزى الإيطالى، ونادر المياجرى حارس الوداد المغربى، وعادل تعرابت مهاجم كوينز بارك رينجرز الإنجليزى.

على صعيد آخر، تستقبل البطولة ضيفا جديدا يشارك للمرة الأولى، وهو منتخب النيجر، الذى صعد إلى منافسات المونديال الأفريقى على حساب المنتخب المصرى صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات إحراز اللقب، وجنوب أفريقيا، وسيراليون.

يتوقع الخبراء، أن يكون منتخب النيجر بقيادة هارونا دوالا هو حصالة المجموعة، لأنه أقل منتخبات المجموعة من حيث الإمكانيات الفنية والبدنية، والمهارات الفردية، بالإضافة إلى سوء فترة الإعداد، فى ظل عدم توافر الموارد المالية اللازمة، لإعداد المنتخب بالشكل الأمثل لخوض مباريات البطولة، إلا أن اللاعبين سيسعون لتحدى تلك الظروف وتقديم مستوى جيد فى أول ظهور للمنتخب النيجرى على الصعيد القارى.