وقال اللواء الفنجرى، إن ثورة 25 يناير امتداد لثورة 23 يوليو، مؤكداً أن مصر لا تزال فى ثورة، لحين الوصول إلى بر الأمان، لافتاً إلى أن مصر بدأت خطوات جدية نحو التقدم ولها دور رئيسى فى بناء المجتمع الدولى.
وأضاف الفنجرى أن التحية التى قدمها للشهداء خلال إلقاء بيان المجلس العسكرى كانت لجميع الشهداء بدءاً من 1948 و1956 و1963 و1967 و1973 وأخيراً شهداء 25 يناير، والتى ستنهض مصر بدمائهم، وأن أى أحد من ممثلى المجلس العسكرى كان سيلقى البيان ويقدم التحية للشهداء، لأن هذا إحساس وطنى من المؤسسة العسكرية.
وفى رده على التهديدات التى يتم نشرها على الفيس بوك بالتخريب وإحراق المنشآت العامة خلال الاحتفال بذكرى الثورة قال الفنجرى، "مين إلى بيهدد.. شعب مصر واعٍ وشعر بالأمان، والشخص الوطنى لا يشعل النار ولا يخرب".
وحرص عدد كبير من مختلف أطياف القوى السياسية على الحضور للمشاركة فى الاحتفالية التى أقامتها أسرة عبد الناصر بضريحه، شارك فيها أبناؤه عبد الحكيم ومنى وهدى، وحفيده جمال خالد عبد الناصر، كما شارك من القوى السياسية محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة كفاية، والدكتور ممدوح حمزة وحمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى عدد كبير من السياسيين ونخبة من الصحفيين، على رأسهم جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق ومصطفى بكرى وسامح عاشور نقيب المحامين.
وقال الدكتور ممدوح حمزة، بصوت عال أمام الضريح، قائلا، "عبد الناصر كان فى الميدان، والناس اللى رفعوا شعارات بمطالبهم، حرية عيش عدالة اجتماعية، هم أبناؤه، ورثوا منه الجينات التى تحثهم على العيش بكرامة، فنحن الآن نستدعى روحه لأن مصر فى حاجة لزعيم مثله".
من جانبه، قال مصطفى بكرى، "أعتقد أنه رغم هذا الزمن الطويل، على رحيل الزعيم عبد الناصر، إلا أن الشعب المصرى مازال يشيد بالإنجازات التى تحققت، والتى لا تزال آثارها حتى الآن".
وأضاف أن نتائج الانتخابات لا تعنى أن المصريين قد تخلوا على ثورة يوليو أو أنهم انقلبوا على تجربة عبد الناصر فلايزال المصريون يحتفظون بصوره ويحيون ذكراه العظيمة، فقد عاش لأجل هذا الوطن، وعلينا أن نجعل الاحتفال منطلقا لتحقيق أهداف الثورة، وعلى الشباب أن يحموها، وأن يرفضوا كل المحاولات لتخريبها، وأن نرصد الثورة على مدار عام ماذا حققنا وماذا عجزنا عن تحقيقه، فأهداف الثورة لن تتحقق إلا بالاستقرار.
من جهة أخرى، قال بكرى، "كنت أتمنى من البرادعى ألا يخرج من سباق الرئاسة، فهو أمر غريب الخروج فى ذلك الوقت، ولا أعرف السبب الحقيقى لهذا الخروج، فهو كان مستعداً منذ أسابيع لتولى رئاسة الوزراء، هذا سؤال أتمنى أن يجيب عنه البرادعى بشفافية".
بينما قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، "المصريون يفتقدون منهج الزعيم، ولن أحتفل بالثورة، وهنزل 25 يناير لاستكمالها"، فيما رفضت منى شقيقته الحديث مع وسائل الإعلام.























