الصحف البريطانية: الجارديان تنضم لـ"البرادعى" فى يأسه لما آلت إليه الثورة المصرية.. وانسحابه من سباق الرئاسة يعكس معضلة الحركة الثورية فى مصر

الأحد، 15 يناير 2012 12:20 م
الصحف البريطانية: الجارديان تنضم لـ"البرادعى" فى يأسه لما آلت إليه الثورة المصرية.. وانسحابه من سباق الرئاسة يعكس معضلة الحركة الثورية فى مصر
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
الجارديان تنضم لـ"البرادعى" فى يأسه لما آلت إليه الثورة المصرية
قالت صحيفة الجارديان، إنه مع اقتراب مرور عام على الثورة التى أطاحت بمبارك، يشعر أبطال التحرير الشباب بقشعريرة الرياح، بينما خرج أحد أهم مرشحى الرئاسة من السباق، فى يأس لما آلت إليه البلاد، فى إشارة إلى إنسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترك ساحة سباق الرئاسة وعاد ليتعامل مع مخاوف المحتجين إزاء قوة المجلس العسكرى الحاكم والصفقة المحتملة مع الإسلاميين.

وبعد أن رصدت الصحيفة بعض مشاهد الضرب والتعذيب الموثقة بالصور والفيديوهات، والتى تجرى فى مصر منذ رحيل مبارك تحت رعاية الحاكم العسكرى، أشارت إلى أن تنامى المخاوف حول استمرار دور العسكر تأكد أمس، بإعلان الزعيم الإصلاحى محمد البرادعى انسحابه من سباق الرئاسة احتجاجا على عدم إحراز تقدم ديمقراطى على مدار عام كان ينتظر فيه الكثير.

وأضافت أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، يعد القوة الدافعة لحركة الاحتجاجات التى أجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على الرحيل، ولكن الرجل نفسه يقول إن شروط إجراء انتخابات نزيهة ليست ممكنة بعد الثورة.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى محاولات المجلس العسكرى إحباط الاحتجاجات المخططة يوم 25 يناير المقبل ضد استمرار الحكم العسكرى للبلاد، ذلك من خلال استنزاف عاطفة المصريين بالاحتفالات التى صممت لإقناع البسطاء بالبقاء فى أحيائهم بعيدا عن الميادين، وربما تذكيرهم بذلك الشعار المتهالك "الشعب والجيش إيد واحدة".

ومضت الصحيفة تشير إلى أن دور العسكر المتناقض فى الثورة المصرية التى لم تنته بعد من رسم معالم أكبر وأقوى صراع تشهده البلاد بين الدولة العميقة القدم التى تحكم مصر منذ عهد مبارك، وتتمثل فى جنرالات الجيش وأصحاب المصالح الاقتصادية من جهة يقابلهم هؤلاء المطالبون بنقل السلطة على حكومة مدنية.



الإندبندنت..
انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة يعكس معضلة الحركة الثورية فى مصر
قالت الصحيفة إن قرار الدكتور محمد البرادعى، الزعيم الإصلاحى والقوة الدافعة للثورة ضد مبارك، بالانسحاب من السباق نحو الرئاسة، قبيل أيام من الذكرى الأولى لانتفاضة 25 يناير، يعكس المعضلة التى تواجه الحركة الثورية فى مصر، والعالقة بين العسكر الذى يحاولون البقاء فى السلطة والبرلمان المنتخب الذى يهيمن عليه الإخوان المسلمون، مشيرة إلى مخاوف هذه الحركة من اتفاق يمنح العسكر ما يريدون.

ومضت الصحيفة، من خلال سردها للمشهد السياسى القاتم فى مصر، تصف البرادعى بأنه أحد الأصوات الرئيسية للإصلاح والقوة الدافعة للاحتجاجات التى أطاحت بمبارك، غير أنه صاحب نوبل للسلام، مشيرة إلى أنه انسحب احتجاجا على ما يجرى من ممارسات غير ديمقراطية فى بلد من المفترض أن ينتقل نحو الديمقراطية.

ورغم أن الإخوان المسلمين قالوا إنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة، إلا أن سيطرتهم على 40% من مقاعد البرلمان تمكنهم من التحكم فى عملية كتابة الدستور الذى يحدد صلاحيات الرئيس نفسه، غير أن هناك مخاوف لدى بعض الليبراليين والشباب إزاء صفقات خلف الكواليس تقضى بأن يستمر المجلس العسكرى القوة المسيطرة مقابل السماح للإسلاميين بنفوذ أكبر عند صياغة الدستور.



الصنداى تليجراف..
هيج يحذر من زعزعة استقرار المنطقة بسبب تصاعد التوتر مع إيران
فى مقابلة مع الصحيفة، حذر وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج من أن تصاعد التوترات مع إيران قد يتطور إلى أزمة من شأنها أن تنزع استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ما لم تتراجع البلاد عن برنامجها النووى.

وأعرب وزير الخارجية عن قلقه إزاء تحرك إيران نحو تخصيب اليورانيوم، مما قد يشعل سباق التسلح النووى، داعيا الحكومة الإيرانية للتفاوض حول حل سلمى للمواجهات المتنامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة