أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن انسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة هو بمثابة صيحة تحذير يجب أن يسمعها مرشحو الرئاسة المحتملون قبل المجلس العسكرى، موضحين "أن هذا البيان اختار الناس والثورة وبكل بساطة انحاز للمبدأ والحق لا إلى المصالح، ويثبت أن الغاية لا تبرر الوسيلة، لذا فهو سقوط لورقة التوت الأخيرة من المجلس العسكرى أمام مصر والعالم".
وطالبت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم، الأحد، مرشحى الرئاسة المحتملين بالانحياز مع الشعب صفاً واحداً فى طريق التحرير لرفض دولة المشير، لافتين إلى أن بيان انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة، يعيد إلى ذاكرة المصريين ذات المشهد السياسى والاقتصادى المظلم لمصر قبل ثورة يناير عام 2011، مطالبين البرادعى بالمشاركة فى جمعة "حلم الشهداء" 20 يناير الجارى لتوافق ذات الحلم ونفس الضمير من أجل تحرير وطننا واستكمال ثورتنا.
وأكدت الجبهة الحرة على الأسئلة المشروعة التى طرحها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول من سيتسلم السلطة؟، مشيرين إلى أنه لم نعد نقبل طريقة المفاجآت التى اتبعها المخلوع مبارك فى تفويضه المنتهى منذ 14 نوفمبر الماضى للمجلس العسكرى، وهو ما أنتج عبئا على الجيش وتماسكه وهيبته العسكرية وعلى البلاد واقتصادها وتحولها الديمقراطى؟.
ويطالبونه بالنزول فى جمعة "حلم الشهيد"..
"الحرة للتغيير السلمى": انسحاب "البرادعى" صيحة تحذير لمرشحى الرئاسة
الأحد، 15 يناير 2012 12:56 م