أقر اجتماع كبار المسؤولين بالدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى اليوم المسودة المتعلقة برؤية المنظمة إزاء مشكلة المياه فى العالم الإسلامى، ورفع الاجتماع الذى عقد فى اسطنبول على مدى ثلاثة أيام مسودة الوثيقة إلى الوزراء المعنيين بقضايا المياه فى دول التعاون الإسلامى، والمرتقب عقده فى اسطنبول فى مارس المقبل.
من جهته، شدد أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام للمنظمة، على ضرورة التعاون بين الدول الأعضاء فى التعاون الإسلامي، فيما يتعلق بقضايا المياه، مؤكدا فى خطابه الذى وجهه للاجتماع على ضرورة العمل على بذل الجهود المشتركة من أجل مواجهة تحديات وفرة المياه، والتى تجابه العالم الإسلامي. ولفت الأمين العام للمنظمة إلى أن الشعوب المسلمة تواجه مشاكل عديدة فضلا عن الأمن المائى، مشيرا إلى أن أبرز تلك التحديات يتمثل فى الجفاف، وتوفير المحاصيل الغذائية الكافية، وانجراف التربة، بالإضافة إلى الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
يذكر أن فريق استشارى من الخبراء قام بإعداد الوثيقة لتشمل طبيعة وظروف كافة مناطق العالم الإسلامى، وذلك وفق ما أوصى به اجتماع وزراء الخارجية فى دوشنبه فى 2010 الماضى. وتدعو الوثيقة إلى ضرورة التعاون بين الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى فى كافة المجالات المتعلقة بالمياه، ووضع خطة عمل للتعاون والتشارك فى الخبرات، وتعزيز تنمية القدرات، بالإضافة إلى تبادل المعلومات، وإدارة المياه؛ فضلا عن إجراء الإصلاحات اللازمة فى هذه القطاعات.
التعاون الإسلامى: إقرار مشروع وثيقة لحل مشكلة المياه فى العالم
الأحد، 15 يناير 2012 04:15 م
أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى