التضخم فى 2011 يهبط لأدنى مستوى خلال أربع سنوات بالسعودية

أظهرت بيانات تباطؤ التضخم بالسعودية إلى أدنى مستوى فى أربع سنوات عند 5 % فى المتوسط العام الماضى، رغم إنفاق حكومى قياسى، فى حين زادت تكاليف المعيشة فى قطر 1.9 % بعد عامين من انكماش الأسعار.

وتباطأ متوسط نمو أسعار المستهلكين فى الاقتصاد السعودى البالغ حجمه 577 مليار دولار من 5.3 % فى 2010 لأسباب منها تراجع فى أسعار الغذاء العالمية.

ووفقا لما ذكره موقع العربية نت "جاءت أرقام 2011 دون توقع يبلغ 5.8 بالمئة نشره البنك المركزى فى تقريره السنوى وفوق تقدير أعلنته وزارة المالية فى ديسمبر عند 4.7 %، لكنه يتماشى مع توقعات محللين استطلعت رويترز اراءهم فى ديسمبر.

وزاد التضخم فى أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم إلى 5.3 % على أساس سنوى فى ديسمبر،وهو الرقم ذاته المسجل فى سبتمبر ويناير ويعد أعلى مستوى خلال 2011 حسبما أفادت البيانات الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات.

وبلغت نسبة نمو الأسعار على أساس شهرى فى المملكة التى تربط عملتها الريال بالدولار الأمريكى 0.2 % بعد زيادة بالوتيرة ذاتها فى نوفمبر.

وقال جارمو كوتيلين كبير الاقتصاديين لدى البنك الأهلى التجارى فى جدة "لم يطرأ تغير يذكر كما كان متوقعا، "نتوقع استمرار نفس الاتجاه فى 2012، نميل إلى توقع بعض الضغوط الإضافية جراء الانفاق الحكومى لكن القوة النسبية للدولار ستخفف من أثر ذلك".

وفى العام الماضى أنفقت الحكومة 804 مليارات ريال (214 مليار دولار) وهو أعلى مستوى على الإطلاق، وأعلنت المملكة عن ميزانية بقيمة 690 مليار ريال للعام الحالى.
وفى ديسمبر تراجعت تكاليف الغذاء التى تشكل 26 % من نفقات المستهلكين السعوديين 0.1 % على أساس شهرى وهو أول انخفاض لها فى 7 أشهر.

وفى سبتمبر 2011 أعلن البلد عضو منظمة أوبك والذى يعتزم تعزيز الإنفاق على البنية التحتية استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 عن خطة لزيادة الأجور والعلاوات الاجتماعية لموظفى الدولة بنسبة 60 %.