عقدت مساء اليوم، السبت، فى عمان الجولة الثالثة من الاجتماعات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وذلك برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ومبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى يتسحاق لمولخو.
وقال مصدر مطلع لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان، إن هذا الاجتماع، الذى عقد بعيدا عن الأضواء ووسائل الإعلام وهو الثالث فى أقل من أسبوعين، يأتى مواصلة للاجتماعين السابقين اللذين عقدا مؤخرا فى العاصمة الأردنية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، فى إطار الجهد الأردنى لكسر حالة الجمود التى تمر بها عملية السلام فى المنطقة.
وأضاف المصدر، أن لقاءً استكشافيا آخر سيعقد فى عمان فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، قبل يوم واحد من الموعد النهائى الذى حددته اللجنة الرباعية للشرق الأوسط لكلا الطرفين لتقديم مقترحات جدية لاستئناف المفاوضات.
وكان اللقاء الثانى الذى عقد يوم الاثنين الماضى فى عمان قد جمع بين صائب
عريقات واسحق مولخو، وحضر جانبا منه وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة تناول مواقف متعددة من عدد من القضايا الهامة.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير محمد الكايد حينها، إنه اتسم بالوضوح والصراحة"، ولكن التباين ما بين الطرفين، كان قائما حول هذه القضايا"، التى لم يتم الإفصاح عن طبيعتها.
يذكر أن وزير الخارجية الأردني، كان قد استضاف يوم الثلاثاء قبل الماضى، اجتماعات استكشافية، عقدت بشكل مشترك وثنائى، بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بحضور ممثلى ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية، وذلك بهدف كسر الجمود الذى يعترى مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين منذ سبتمبر 2010.
وكانت مصادر فلسطينية قد أشارت إلى أن الجانب الإسرائيلى لم يقدم للجانب
الفلسطينى حتى الآن ردا رسميا بشأن موقفه من حدود الدولة الفلسطينية وفق عام 1967، ولم يتقدم بموقفه من الورقة الفلسطينية التى سلمها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لممثل الجانب الإسرائيلى يتسحاق لمولخو فى أول اجتماع عقد بينهما فى الثالث من الشهر الجارى فى عمان حول الحدود والأمن.
اجتماع ثالث بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى عمان
الأحد، 15 يناير 2012 01:15 ص
أبو مازن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
وهيفضل الاحتلال للقدس لغايه ما العرب يصحوا من الغيبوبه اللى هما فيه
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد راغب الخالدي
ماذا يبقى لصوصو