مطرانية شبرا الخيمة تحتفل بالعرض الأول لفيلم "حكاية مصرية"

السبت، 14 يناير 2012 03:17 م
مطرانية شبرا الخيمة تحتفل بالعرض الأول لفيلم "حكاية مصرية" جانب من الحفل
كتبت عبير زاهر وعمرو صحصاح - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت مطرانية شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس مساء أمس بالعرض الأول للفيلم الروائى القصير حكاية مصرية الذى قامت المطرانية بإنتاجه، تضامنا منها مع أحداث الثورة المصرية التى أشعلها شباب مصر تمردا على الواقع الذى عاشه أبناء مصر نفذ فيه النظام السابق كافة مظاهر العنف والظلم ومارس فيه كل صنوف الأذى والفساد الذى طال كافة أرجاء مصر.

من جانبه أعرب الأنبا مرقص موسى، راعى الكنيسة، عن سعادته بالتغيير الذى أحدثته ثوره 25 يناير، والذى غير كثيرا فى تاريخ مصر باعتباره شاهد عيان ومعاصراً لحكم عده زعماء سابقين فلم ترى مصر حرية مثل التى أحدثتها الثورة مؤخراً، لافتا إلى الصرخة المدوية التى انتفضت من بين ضلوع شباب مصر من أجل الحرية ولقمة العيش والحق فى حياة آمنة يحصل فيها المصرى على حقوقه دون منازعة سواء من نظام مستبد أو غيره، رافضا التمييز بين أبناء مصر، ومطالبا بالمساواة، مطالبا بإنهاء حالة التمييز التى ظهرت بوضوح بمجتمعنا باختيار أبناء المسئولين لتولى مناصب هامه بالدولة دون النظر لكفاءتهم من عدمها.

وأشار إلى أن الشعب المصرى أسقط قيادات ولم يسقط نظاما، مطالبا بضرورة الثورة على هذا النظام بكافة المجالات حتى يصبح قادراً على خدمة كل فرد من أفراد المجتمع المصرى، وأن هذا لن يحدث إلا من خلال الثوار الشرفاء الذين صنعوا ثورتنا وليس بظهور البلطجى ولا المخربين.

بعد عرض الفيلم الروائى القصير "حكاية مصرية" الذى قدمه فنانون النجوم والموهوبون دون تقاضى أى أجر مقابل العمل الذى يعد نقطة تحول فى حياة مصر والمصريين الذى دارت أحداثه خلال 25 دقيقة حول الأحداث التى مرت بها الثورة المصرية، منذ يومها الأول وتعرض أحد الأسر المصرية إلى فقد عائلها والابن الوحيد لها، وأصبحت الزوجة وحيدة تعيش فى ظلمة الحزن والفراغ الذى فرضه غياب الزوج والابن بعد أن طالته رصاصات الغدر والخيانة، ليقع شهيد ويهدى روحه فداء لحريه مصر وشعبها، قامت المطرانية بتكريم نجوم الفن والإعلام الذين حضروا العرض ومنهم الفنانة آثار الحكيم التى أعلنت عن ضرورة استمرار الثورة، وتضامنها الكامل معها حتى يعود حق الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل باقى أبناء مصر، لافته إلى ضرورة التصدى لحاله الفتن التى لا تنتهى مستهدفة أمن مصر، رافضة أن يستغل اسم الدين فى إشعال الفتن، متمنيه أن يمن الله على مصر برئيس وحاكم عادل.

وأهدى الإعلامى علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية تكريمه إلى من كل من انطلقوا صرختهم وخرجوا للشوارع، وسالت دماؤهم وزهقت أرواحهم من أجل تحرير مصر، وطالب الحضور جميعا بوقفه دقيقة حداد على أرواح طاهرة فقدت لأجل حريتنا جميعا.

وقدم الإعلامى خيرى رمضان تكريمه إلى الشباب مصرى، مؤكداً أن خطوة هؤلاء الشباب كانت الأسبق ودون هذه الخطوة لتأخرت مصر فى الوصول إلى بداية طريق الحرية والديمقراطية.

وأعلنت الكاتبة إقبال بركة عن سعادتها، لأن الشعب المصرى أصبح متوحدا حول كلمة واحدة هى مصر أولا، مؤكدة اقتناعها التام بشرف الكلمة التى قدمتها عبر تاريخها الطويل، لافتة إلى استمرار التصدى للاستبداد الفكرى والدينى حتى نهاية الحياة.

ومن جانبها قالت الشاعرة فاطمة ناعوت أن قوه العالم لن تستطيع أن تحدث أى شرخ فى جدار المحبة والمودة بين المصرى المسيحى والمسلم، لافتة إلى أن الأقباط صانعو جمال يحولون المحن إلى منح يهدونها لشعبهم مصر الجميل يبدو حبهم وتعاونهم فى الكثير، ومنها أنهم يقدمون الشفاء والدواء لنا ولم تنسى ناعوت أنها تعلمت على يد الأقباط وأن لهم فضل كبير لا يمكن أن توفيه تجاههم.

وعبر الفنان محمد متولى عن سعادته لأنه عبر تاريخ طويل من العمل الفنى لأول مرة يكرم من الجانب المسيحى، متمنيا أن تحقق الثورة كل مطالبها لتحصل مصر على حريتها وأمنها واستقرارها مع استقرار جميع الشعوب العربية ونيل حريتها.

كما شهد الحفل تكريم الإعلامية مفيدة شيحة والمخرج محمد خان، والفنان محمد متولى والفنان والاعلامى وبطل العرض أسامه منير والفنانة أنوشكا وأيتن عامر ودره ودينا فؤاد وسلوى محمد على وشيرى عادل وهبة مجدى والدكتور نبيل رزق النقيب العام لنقابه العاملين بالمهن الفنية، و المنتج الدكتور وائل غريانى.

فى نهاية الحفل الذى تم تكريم نجوم العرض أسامة منير وأيتن عامر وأشرف مصيلحى ولندة رمسيس، والطفل محب ماجد، كما تم تكريم مخرج الفيلم الدكتور أسامة عشم، ومدير التصوير الدكتور كمال عبد العزيز، ومصمم التيترات ماريو مجدى.

يذكر أن المطرانية قامت بتكريم وتقديم درع التقدير للصحفى خالد صلاح "رئيس تحرير اليوم السابع" الذى اعتذر لظروف صحية وأناب عبير زاهر الصحفية باليوم السابع للمشاركة والحضور نيابة عنه.



















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة