فى ظل الانخفاض الملحوظ من قبل الناخبين فى المشاركة، برز سلاح المال كواحد من أبرز آليات جولات الإعادة بأمر القضاء، ففى محافظة القليوبية رصد مراقبو حملة شارك وراقب انخفاضًا ملحوظًا فى المشاركة من قبل الناخبين، وهو ما دفع المتنافسون على المقاعد البرلمانية إلى العودة لآليات مرشحى الحزب الوطنى المنحل، فظهر سلاح المال بشكل كبير، وبدأ العديد من المرشحين يوزعون السلع التموينية والهدايا العينية، إضافة إلى قيام بعض المرشحين بتوزيع مبالغ نقدية على الناخبين، حيث يتراوح سعر الصوت الانتخابى فى الساعات الأولى من النهار ما بين 50 -75 جنيهًا للمواطن.
ورصد مراقبو الحملة اللجان الانتخابية التى يتم فيها شراء الأصوات، ففى لجنة مدرسة قها التجريبية لغات، بلجان (910-911-912-913) رصد مراقبو الحملة دعاية انتخابية لصالح المرشح سعد صالح، عمال مستقل، من جانب أنصاره، وبلجنة مدرسة مجمع قها الابتدائية، بلجان (905-906) رصدوا دعاية انتخابية لصالح المرشح محسن راضى، مرشح حزب الحرية والعدالة، من جانب أنصاره أمام اللجان، كما تم رصد قيام مندوبين تابعين لحزب الحرية والعدالة بتوزيع سلع تموينية على السيدات فى البيوت، وهن لا ينتمين إلى الحزب.
كما رصد مراقبو الحملة دعاية انتخابية داخل لجنة مدرسة قها الابتدائية، بلجان (927-928) للشيخ على وتيس، مرشح حزب الحرية والعدالة، من جانب مندوبيه بأجهزة لاب توب، فيما قام مندوبو حزب النور بتوزيع سلع تموينية على المنازل، كذلك قيام المرشح رامى مجدى، عمال مستقل، بتوزيع أموال نقدية على الناخبين أمام اللجان تراوحت من 50 إلى 75 جنيهًا.
وفى دائرة قها، مركز مشتهر، بمدرسة مشتهر الثانوية، فى اللجان الفرعية أرقام 618، 619 سيدات، رصد المراقبون قيام رئيس اللجنة المستشار أحمد عطية بترك اللجنة لمندوبات حزب الحرية والعدالة معى موظفى اللجنة، وجلوسه خارج اللجنة الفرعية، وقد برر موظفو اللجنة الأمر بأن الإقبال ضعيف للغاية، وهو ما جعل رئيس اللجنة يجلس فى الخارج.
مرشحو القليوبية رفعوا شعار "الرشاوى المالية هى الحل لحسم الأصوات"
السبت، 14 يناير 2012 02:05 م