"سلطان" للأسوشيتدبرس: تحركنا يأتى ردا على تحركات الإخوان للانفراد بالسلطة.. والسلفيون جلسوا مع غير المحجبات على طاولة واحدة.. ومن المبكر الحديث عن تحالف

السبت، 14 يناير 2012 07:28 م
"سلطان" للأسوشيتدبرس: تحركنا يأتى ردا على تحركات الإخوان للانفراد بالسلطة.. والسلفيون جلسوا مع غير المحجبات على طاولة واحدة.. ومن المبكر الحديث عن تحالف عصام سلطان القيادى بحزب الوسط
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن سعى السلفيين لفتح قنوات اتصال مع الأحزاب الليبرالية والعلمانية يشير إلى محاولة غير عادية من وراء الكواليس لتوحيد صفوفهم فى مواجهة قوى الإخوان المسلمين داخل البرلمان الجديد المنتخب.

وبالنظر إلى الاختلافات الإيديولوجية الهائلة، توقعت الوكالة الأمريكية أن يواجه تحالف الإسلاميين المتشددين والأحزاب الليبرالية صعوبة فى الاستمرار.

ومع ذلك ترى الوكالة أن مجرد إجراء المحادثات يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة إزاء عزم الإخوان المسلمين الإلقاء بثقلهم نحو الهيمنة على الساحة السياسية فى مصر، بعد الفوز الكبير الذى حققوه فى الانتخابات البرلمانية، وتهميش الآخرين.

وتضيف أن المحادثات التى أجريت خلال الأسبوع الماضى، تظهر أيضا الشراكات الغريبة التى يمكن أن تشهدها الساحة السياسية فى مصر قبيل أيام من عقد أول جلسة برلمانية منذ رحيل الرئيس السابق حسنى مبارك.

وتتابع أن البرلمان الجديد قد لا يشهد سيطرة جبهة إسلامية موحدة، بل سيكون مقسما وفق خيارات سياسية وليس اعتبارات دينية محضة، فعلى الرغم من أن الإخوان المسلمين والسلفيين يمثلون حركات إسلامية، إلا أنهم على خلاف دائم وظهر هذا فى الحملات الانتخابية للفصيلين.

ويقول عصام سلطان، القيادى بحزب الوسط الذى استضاف اللقاء، إن المحادثات التى أجريت بين حزب النور السلفى واثنين من الأحزاب الليبرالية الرئيسية، وهما حزبا الوفد والمصريين الأحرار، تأتى ردا على المخاوف إزاء تحرك الإخوان نحو احتكار المناصب التشريعية الرئيسية، ومن بينها رئيس مجلس الشعب ورؤساء ونواب اللجان الـ 19.

ولفت تقرير الوكالة إلى تصريحات أحمد أبو بركة، القيادى الإخوانى البارز، لصحيفة الأهرام والخاصة برؤية الجماعة لتشكيل لجنة وضع الدستور والتى من المفترض أن تتكون من 100 عضو، إذ يشير سلطان إلى أن مثل هذه التحركات الأحادية للإخوان وضعت الأحزاب الأخرى تحت ضغط شديد، مؤكدا أنه بمجرد اقتراح حزب الوسط للمحادثات وافق الجميع على الجلوس معا.

ورغم امتناع عماد عبد الغفور التعليق على احتمال تكوين تحالف إلا أنه قال: "نتطلع إلى تحقيق مصالحة وطنية واسعة لأنه من غير الممكن بعد الآن عزل أى فصيل سياسى أو تشغيل البرلمان من خلال قاعدة 50% + 1".

ولفت سلطان إلى أنه خلال المحادثات جلس قادة حزب النور على الطاولة مع عضوات الوفد غير المحجبات، كما أجروا محادثات ناجحة جدا مع حزب المصريين الأحرار رغم القضية المرفوعة من قبل مسئول بحزب سلفى ضد مؤسس الحزب نجيب ساويرس بازدراء الأديان.

وأوضح سلطان أنه على مدار أربعة أيام من المحادثات، اتفقت الأحزاب على مبدأ عام بأنه لا يجب أن يدار البرلمان من قبل حزب واحد، فينبغى توزيع المناصب على الوزن النسبى لكل حزب مع عدم تهميش الأحزاب ذات التمثيل النسبى الصغير، مضيفا: "نريد وضع حد للديكتاتورية، فلا نريد إعادة اختراع النظام القديم من خلال هيمنة حزب على المشهد السياسى".

واكتفى سلطان بأن يشير إلى أن حديث مارجريت عازر، عضو الوفد، إلى السلفيين بشأن مخاوفها إزاء الأجندة الإسلامية، بأنه "كان لقاء إيجابيا للغاية". وختم حديثه للأسوشيتدبرس، مؤكدا أنه من المبكر جدا أن تتحول هذه المحادثات إلى تحالف سياسى.

ومن جانبه علق محمود عزت، القيادى الإخوانى البارز، على اللقاءات قائلا: "إن كل عضو حر فيما يفعله". لكنه شدد مستبعدا أى تحالف بين الإخوان والسلفيين. ووصفهم بأنهم حركة تضم فلول النظام السابق وشخصيات مريبة، بالإضافة إلى بعض الإسلاميين المعتدلين.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

انا اويد التحالف

عدد الردود 0

بواسطة:

البرقي

الثوابت الاعتقادية

عدد الردود 0

بواسطة:

وطنى

خير لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فاروق

إلي صاحب الثوابت الأعتقادية

عدد الردود 0

بواسطة:

م. حبيب الاسلام

ياسادة / من الحكمة ومن الدين ومن التاريخ / ان يتحالف الجميع من اجل / نهضة مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

د.أحمد عبدالمجيد

الحقد لا يبنى

عدد الردود 0

بواسطة:

Hut am

come on mate

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة