وتشير استطلاعات الرأى إلى تقدم الرئيس المنتهية ولايته ما ينج جيو (61 عاما)، الخبير القانونى الذى درس فى الولايات المتحدة ويدافع منذ انتخابه فى 2008، عن علاقات هادئة مع الصين أول شريك تجارى لتايوان.
ويقول محللون لصحيفة "نيوز أسيا"، إن نتائج الانتخابات التى تجرى يوم السبت سوف يكون لها تأثير مباشر واضح على العلاقات الاقتصادية، وسيكون التأثير واضحا بشكل خاص على اقتصاد الجزيرة.
وأكد المحللون أن العديد من رجال الأعمال التايوانيين الذين يعيشون فى البر الرئيسى من سياسات الرئيس ما يينج جيو المؤيد للصين يراقبون النتائج عن كثب.
وقال وانج وى تشو، رئيس رابطة تايوان للشركات الصغيرة والمتوسطة، "تصويتى يذهب إلى كل من يمكن أن يعزز استقرار العلاقات عبر المضيق بين الناس، فضلا عن النمو الاقتصادى، وأنا أؤيد ما يينج جيو".
وكان ما يينج جيو تعهد بتطبيق برنامج يقرن الازدهار بالسلام ويواجه رهان تطوير العلاقات التجارية مع جاره القوى التى كرسها توقيع اتفاق إطار كبير للتعاون الاقتصادى بين البلدين فى 2010.
وقد انفصلت تايوان والصين منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية فى 1949، وتتمتع تايون بالاستقلال منذ ذلك الحين، لكن بكين تعتبرها جزيرة متمردة ولا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها، ولم تكن العلاقات الثنائية جيدة إلى هذا الحد منذ 60 عاما، إلا منذ وصول ما ينج جيو إلى الرئاسة، كما يقول المراقبون.





