أكد الدكتور محمد غنيم، الداعم لقائمة الثورة مستمرة بمحافظة الدقهلية، "أن تجربتنا الانتخابية دلت على أن النزول للشارع والتواصل مع الجمهور هو الباب الملكى لحصد الأصوات، وأن تويتر والفيس بوك لم يعودا كافيين لحملة دعم البرادعى، داعيا الدكتور البرادعى للنزول للشارع فمعركة الرئاسة هى أهم المعارك.
جاء ذلك خلال حفل تكريم نظمه الدكتور محمد غنيم بحضور أعضاء القائمة والائتلافات الشبابية بمحافظة الدقهلية بفندق مارشال تكريما لهم.
وقال غنيم: هناك سبع شهداء بالدقهلية، ومع احتفالنا بـ 25 يناير يجب ألا ننساهم، وننزل للتأكد من الاحتفاظ بحقوقهم وحقوق كل شهداء الثورة، ولقد احتفلنا كثيرا بانتصار محدود، ورغم أن تجربتنا قصيرة ألا أنه يجب علينا أن نلتفت إلى معاركنا العديدة والتواصل مع الشارع ونتحدث مع الناس بأنفسنا لكى نستطيع تغيير أفكارهم ونحاول ضمهم إلينا.
وأضاف الدكتور محمد غنيم: معركتنا تنحصر أساسا فى شىء مهم هو الدستور، فيجب أن يتم صياغة دستور توافقى ولدينا إعلان الأزهر الذى تم الإعلان عنه يوم الثلاثاء الماضى الذى يختص بحريات العقيدة وتكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وحرية الإبداع والبحث العلمى هذه كلها أسس مهمة جدا فى الدستور المصرى الذى يجب التمسك به.
وقال، إن تجربة الثورة المستمرة فى المنصورة كانت فاعلا سياسيا هاما، ويجب تعميمها فى كل محافظات مصر، وسنترجم برنامجنا الانتخابى إلى مواقف سياسية، خاصة فيما يخص التعليم والصحة والزراعة وسيادة القانون والدستور بمرجعيته الإسلامية دون أى مزايدة، وسنحاول خلال المرحلة القادمة دمج الأحزاب التى لها نفس التوجه معا مثل أحمد بهاء شعبان وعبد الغفار شكر.
وأضاف غنيم أن معركة المحليات هى المحك الرئيسى للشباب، مشددا على ضرورة وجود شباب جديد ودم جديد هدفهم العمل وليس التربح.
وفى نهاية الاحتفال تم تكريم عشرات الشباب ممن شاركوا فى دعم القائمة ومحمد المهندس "رئيس البرلمان الشعبى لشباب منية النصر"، وأعضاء حملة دعم البرادعى.
بالفيديو.. غنيم: تويتر وفيس بوك لم يعودا كافيين لحملة دعم البرادعى
السبت، 14 يناير 2012 12:11 ص