بالصور.. "مجلس مصابى الثورة" مغلق بالقفل والمصابون يتسلمون الطلبات من المغتربين

السبت، 14 يناير 2012 03:54 م
بالصور.. "مجلس مصابى الثورة" مغلق بالقفل والمصابون يتسلمون الطلبات من المغتربين مصابو الثورة أمام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب كثير من أسر الشهداء والمصابين الذين حضروا اليوم إلى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، عن أسفهم بعدما وجدوه مغلقا للأجازة الأسبوعية.

وقام أحمد نصار ووليد محمود، من مصابى القاهرة، بالجلوس أمام باب المجلس لمساعدة الوافدين فى ملء الاستمارات ومعرفة الأوراق المطلوبة للتقديم، إضافة لاستلام طلبات المصابين وأسر الشهداء المغتربين من محافظات خارج القاهرة، للاحتفاظ بها وتسليمها إلى موظفى المجلس غدا لمساعدتهم وعدم التأخر وصرف مستحقاتهم فى أقرب موعد.

فى حين أكد الحاضرون، أن أربعة موظفين داخل المجلس أغلقوا على أنفسهم الأبواب ورفضوا استلام الأوراق، وأكد وليد محمود، أحد المصابين، أن الموظفين لا يعملون بناءً على قرار الدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس، بأن السبت أجازة.

وأضاف أحمد نصار، أحد المصابين، أنه يساهم فى مساعدة المصابين الذين جاءوا من القاهرة والمحافظات البعيدة وأخذ أوراقهم للاحتفاظ بها على مسئوليته تيسيرا عليهم من العودة غدا.

وعلق أحمد العراقى، أحد مصابى محافظة الغربية، على أن مجلس الوزراء أعلن فى التلفزيون أن يوم السبت يوم عمل، والآن جئنا وجدناه أجازة، قائلا: هو إحنا رجعنا لزمن الكدب تانى؟، ومن جانبه قال على طه، أحد المصابين فى شارع محمد محمود إنه جاء من بنى سويف والآن مضطر للسفر والرجوع مرة أخرى غدا، متساءلا: هل المجلس أنشأوه لخدمتنا أم لتعذيبنا ؟
ويقول أحمد عمر، مدرب كونغ فو مصاب فى جمعة الغضب، إنه مصاب بطلق خرطوش فى عينه ولم يأخذ مستحقات سوى ألفى جنيه منذ ثلاثة شهور، وأنه عرض على القومسيون الطبى العسكرى ولم يرد عليه حتى الآن.

وانصرف الوافدون من أمام المجلس، وما زال المصابون يواصلون مجيئهم ويعودون بعد أن يشاهدوا باب المجلس مغلق بالقفل ومعلق عليه لافتة ورقية مكتوب عليها "العمل طوال أيام الأسبوع.. ماعدا الجمعة والسبت أجازة".

























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحليم الحداد

اين يوجد المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة