"اللاب توب" يتسبب فى اشتباكات بين أنصار المستقلين و"الإخوان" بقنا

السبت، 14 يناير 2012 04:35 م
"اللاب توب" يتسبب فى اشتباكات بين أنصار المستقلين و"الإخوان" بقنا لجنة للسيدات فى قنا
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء اليوم الأول من الجولة الثانية لانتخابات الدائرة الثالثة، والتى تضم مراكز (دشنا، الوقف، نجع حمادى، فرشوط، أبو تشت) ومقرها مركز شرطة نجع حمادى، وسط مخاوف من وقوع مشادات أو اشتباكات بين أنصار المرشحين، وخاصة بعد أن تمكن أعضاء الحزب الوطنى المنحل، خلال المرة الأولى لهذه الانتخابات، من دخول جولة الإعادة، إلى أن جاء حكم القضاء الإدارى، ليدفع بالدائرة لخوض الانتخابات مرة أخرى، ويبدأ من جديد الصراع بين المرشحين.

وشهد اليوم الأول للانتخابات وجودًا أمنيًا مكثفًا، بالإضافة إلى تعزيز قوات الأمن بفرق إضافية من الأمن المركزي، وتعزيزات من القوات المسلحة تحمل أحدث الأسلحة فى المواجهات المباشرة، وخاصة بالقرى التى بها صراعات قبلية وخلافات ثأرية، ومنها مركزا أبو تشت ودشنا.

فيما شهدت اللجان بمدينة أبو تشت احتكاكات بين أنصار مرشح "الحرية والعدالة" وأنصار المرشح عربى أبو زيد، فئات مستقل، بسبب استخدام أنصار "الحرية العدالة" لأجهزة الكمبيوتر أمام اللجان بمدينة أبو تشت لتوجيه الناخبين، وحاول أنصار "أبو زيد" تحطيم أجهزة اللاب توب الخاصة بأنصار مرشح "الحرية والعدالة"، كما شهدت الشوارع دعاية للمرشحين باستخدام السيارات ومكبرات الصوت.

كما تأخرت الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية بلجنة رقم 178 بمدرسة الإعدادية المشتركة بقرية الشاورية، فيما تأخرت اللجان من 82 حتى 85 لمدة ساعة بقرية أولاد نجم، و102 و103 بقرية أبو عمورى.

ومن ناحية أخرى، ما زالت القبلية تصر على لعب الدور الرئيسى فى هذه الانتخابات لمساندة أبنائها القدامى، والتى أثارت جدلاً كبيرًا بعد ثورة 25 يناير، بدليل ما شهدته الدائرة من فوز عدد كبير من أعضاء "الوطنى" المنحل من خلال القوائم الحزبية، ولجوء الأحزاب إليهم لما يتمتعون به من مساندة لقبائلهم، وكان من المفترض أن تجرى جولة الإعادة بتلك الدائرة على مقعد الفئات بين اللواء خالد محمد عبد الفتاح أبو بكر، وشهرته "خالد خلف الله"، والذى حصل على 24 ألفًا و365 صوتًا، بالإضافة لـ 935 صوتًا من الخارج، ومرشح حزب النور السلفى د. أحمد ضبيع محمد بدوي، والذى حصل على 26 ألفًا و796 صوتًا، بالإضافة لـ 160 صوتًا من الخارج، وتجرى المنافسة على مقعد العمال والفلاحين بين النائب السابق محمد أبو الطيب أحمد فخرى أحمد قنديل، وشهرته "فتحى قنديل" بعدما أن حصل على 22 ألفًا و791 صوتًا، بالإضافة لـ 907 صوتًا من الخارج، وبين النائب السابق عبد الرحيم إسماعيل السيد محمد الغول، وشهرته "عبد الرحيم الغول" بعدما حصل على 13 ألفًا و935 صوتًا و44 صوتًا من الخارج، حيث قام المئات على خلفية هذه النتيجة بقطع خط سكك الحديد بمزلقان نجع حمادى لمدة يومين، وقام العشرات بأماكن متفرقة بقطع الطرق السريعة احتجاجًا على هذه النتيجة، وأكد عدد كبير من المرشحين، خلال الطعون المقدمة إلى القضاء الإداري، أن الانتخابات شابتها عمليات تزوير.

وأعاد حكم القضاء الإدارى الذى تضمن إعادة الانتخابات بين جميع المرشحين، الحياة من جديد إلى التيارات الإسلامية التى شعرت بأنها قد ظلمت فى الجولة الماضية.

ويأتى على رأس المتنافسين على المقاعد الفردية فى هذه الدائرة النائب السابق عبد الرحيم إسماعيل، وشهرته عبد الرحيم الغول، رمز السلم، الذى ينتمى لقبيلة العرب، وهو أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ويعتمد على أصوات قبيلته المنتشرة فى قرى مركز نجع حمادى، وما زال خوض "الغول" لهذه الانتخابات يحمل جدلاً كبيرًا فى الأوساط السياسية، وخاصة بعد دخوله جولة الإعادة، وينافسه على ذات المقعد نائب "الوطني" السابق محمد أبو الطيب فخرى، وشهرته "فتحى قنديل" ابن قبيلة النجمية، والذى يحاول الاعتماد على تأييد قبائل الهوارة، كما يدخل على خط المنافسة الدكتور محمد رفعت ابن قبيلة الوششات، والذى انضم فى الانتخابات السابقة إلى الحزب الوطنى المنحل، ويتمتع بشعبية وسط قبيلته وأبناء مركز أبو تشت، وكذلك الدكتور بركات محمد حسانين عميد كلية هندسة الأزهر، وينافسهم بقوة اللواء خالد خلف الله الذى خاض الانتخابات السابقة كمستقل، واستطاع أن يقتنص مقعد "الوطنى"،س على الرغم من ترشحه قبل الانتخابات بعدة أيام، لما يتمتع به من مساندة أبناء قبيلتى العرب والهوارة على السواء بالمراكز الشمالية للمحافظة، وشعبيته الكبيرة التى اكتسبها من خدماته، ومساندته لأبناء المحافظة أثناء توليه منصبه السابق كمفتش عام لمباحث أمن الدولة على مستوى جنوب الصعيد.

وتشهد هذه الجولة وجودًا مكثفًا من أعضاء حزب الحرية والعدالة، والذين انتقلوا من الدائرتين الأولى والثانية ليساندوا مرشحهم على الشيشينى، فردى على مقعد الفئات، كما تشهد وجودًا للجماعة الإسلامية والسلفيين الذين جاءوا لدعم مرشحهم على مقعد الفئات أيضًا الدكتور أحمد ضبيع، فيما دخل المنافسة أحد الشباب، وهو طارق الخراط الذى يتمتع بشعبية بين الشباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة