الصحف الأمريكية: فيديو "الجنود الأمريكان" يطيح مجددا بسمعة الولايات المتحدة ويزيد مشاعر العداء ضدها.. ورغم غضب طهران من اغتيال عالمها النووى.. إيران تلمح لانفراجة دبلوماسية مع أمريكا
السبت، 14 يناير 2012 04:02 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز..
فيديو "الجنود الأمريكان" يطيح مجددا بسمعة الولايات المتحدة ويزيد مشاعر العداء ضدها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه إذا كانت صور الجنود الأمريكيين وهم يعذبون السجناء فى معتقل أبو غريب قد تركت بقعة سوداء على سمعة الولايات المتحدة وعلى بقاء القوات فى العراق، فالفيديو الذى يظهر فيه أربعة جنود مارينز وهم يتبولون على جثث لمقاتلى حركة طالبان فى أفغانستان، قد أطاح بسمعة واشنطن وجيشها.
ومضت الصحيفة تقول فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، إن هذه الفضيحة أشعلت مشاعر العداء ضد الولايات المتحدة فى أفغانستان، فى الوقت الذى يشعر فيه الأفغان بأن الأمريكيين لا يحترمون الإسلام، مشيرة إلى أن توقيت هذا الفيديو سىء للغاية، فالرئيس الأمريكى باراك أوباما حقق بالفعل تقدما ملحوظا فى المفاوضات مع طالبان متعهدا بأنه سيسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بنهاية 2014، ولكن لا يمكن إغفال أنه يحتاج مساعدة الرئيس الأفغانى حامد قرضاى، والأزمة الجديدة لن تساعده فى ضوء هذه العلاقات المضطربة.
وأضافت الافتتاحية أنه برغم تصريحات المتحدث باسم طالبان والتى تقول إن هذا الفيديو لن يعرقل المحادثات، إلا أنه بكل تأكيد سيزيد من تعقيدها، فالفيديو انتشر على شبكة الإنترنت بشكل سريع.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن طالبان بلا أدنى شك وحشية، على حد تعبيرها، ولكن حتى الضغوط الناتجة عن الحرب لا تمنح الجنود الأمريكيين العذر للتمثيل بالجثث، ناهيك عن تصويرها، ومثل هذا السلوك مقزز ويستحق العقاب.
وقالت الافتتاحية إن هذا السلوك يمكن اعتباره جريمة حرب، وفقا لاتفاقيات جينيف عام 1949 التى تنص على المعاملة الحسنة لأى شخص يقع فى أيدى العدو.
واشنطن بوست..
رغم غضبها من اغتيال عالمها النووى.. إيران تلمح لانفراجة دبلوماسية مع أمريكا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أنه برغم تهديد إيران بالانتقام من الغرب لاغتيال عالمها النووى، إلا أنها ألمحت لاستعدادها للتفاوض بشأن إحدى الخلافات على الأقل المتعلقة بالبرنامج النووى، فى ضوء احتدام الصراع بين الدولتين.
ومضت الصحيفة تقول إنه حتى مع شعور كثير من الإيرانيين بالغضب أثناء جنازة العالم النووى مصطفى أحمدى روشان، أكدت وكالة الأنباء الرسمية زيارة وفد من الأمم المتحدة الشهر الجارى لطهران لمناقشة البحث السرى الذى تجريه إيران لبناء سلاح نووى. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتى سترسل وفدا خاصا إلى طهران فى 28 يناير الجارى، تضغط على القادة الإيرانيين طيلة السنوات الماضية للاعتراف بنواياها الحقيقية من برنامجها النووى.
ورأت الصحيفة أن دعوة إيران للوكالة الدولية كانت أولى بوادر حسن النية من إيران بعدما هددت الشهر الماضى بإغلاق مضيق هرمز، ردا على العقوبات الاقتصادية، غير أن الدبلوماسيين الغربيين والخبراء النوويين أعربوا أمس الجمعة عن تشككهم حيال هذا اللقاء، لافتين إلى أن إيران مستمرة فى التحرك بحزم لتكبير مخزونها من اليورانيوم المخصب فى تحد لمطالب الأمم المتحدة والغرب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
فيديو "الجنود الأمريكان" يطيح مجددا بسمعة الولايات المتحدة ويزيد مشاعر العداء ضدها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه إذا كانت صور الجنود الأمريكيين وهم يعذبون السجناء فى معتقل أبو غريب قد تركت بقعة سوداء على سمعة الولايات المتحدة وعلى بقاء القوات فى العراق، فالفيديو الذى يظهر فيه أربعة جنود مارينز وهم يتبولون على جثث لمقاتلى حركة طالبان فى أفغانستان، قد أطاح بسمعة واشنطن وجيشها.
ومضت الصحيفة تقول فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، إن هذه الفضيحة أشعلت مشاعر العداء ضد الولايات المتحدة فى أفغانستان، فى الوقت الذى يشعر فيه الأفغان بأن الأمريكيين لا يحترمون الإسلام، مشيرة إلى أن توقيت هذا الفيديو سىء للغاية، فالرئيس الأمريكى باراك أوباما حقق بالفعل تقدما ملحوظا فى المفاوضات مع طالبان متعهدا بأنه سيسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بنهاية 2014، ولكن لا يمكن إغفال أنه يحتاج مساعدة الرئيس الأفغانى حامد قرضاى، والأزمة الجديدة لن تساعده فى ضوء هذه العلاقات المضطربة.
وأضافت الافتتاحية أنه برغم تصريحات المتحدث باسم طالبان والتى تقول إن هذا الفيديو لن يعرقل المحادثات، إلا أنه بكل تأكيد سيزيد من تعقيدها، فالفيديو انتشر على شبكة الإنترنت بشكل سريع.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن طالبان بلا أدنى شك وحشية، على حد تعبيرها، ولكن حتى الضغوط الناتجة عن الحرب لا تمنح الجنود الأمريكيين العذر للتمثيل بالجثث، ناهيك عن تصويرها، ومثل هذا السلوك مقزز ويستحق العقاب.
وقالت الافتتاحية إن هذا السلوك يمكن اعتباره جريمة حرب، وفقا لاتفاقيات جينيف عام 1949 التى تنص على المعاملة الحسنة لأى شخص يقع فى أيدى العدو.
واشنطن بوست..
رغم غضبها من اغتيال عالمها النووى.. إيران تلمح لانفراجة دبلوماسية مع أمريكا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أنه برغم تهديد إيران بالانتقام من الغرب لاغتيال عالمها النووى، إلا أنها ألمحت لاستعدادها للتفاوض بشأن إحدى الخلافات على الأقل المتعلقة بالبرنامج النووى، فى ضوء احتدام الصراع بين الدولتين.
ومضت الصحيفة تقول إنه حتى مع شعور كثير من الإيرانيين بالغضب أثناء جنازة العالم النووى مصطفى أحمدى روشان، أكدت وكالة الأنباء الرسمية زيارة وفد من الأمم المتحدة الشهر الجارى لطهران لمناقشة البحث السرى الذى تجريه إيران لبناء سلاح نووى. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتى سترسل وفدا خاصا إلى طهران فى 28 يناير الجارى، تضغط على القادة الإيرانيين طيلة السنوات الماضية للاعتراف بنواياها الحقيقية من برنامجها النووى.
ورأت الصحيفة أن دعوة إيران للوكالة الدولية كانت أولى بوادر حسن النية من إيران بعدما هددت الشهر الماضى بإغلاق مضيق هرمز، ردا على العقوبات الاقتصادية، غير أن الدبلوماسيين الغربيين والخبراء النوويين أعربوا أمس الجمعة عن تشككهم حيال هذا اللقاء، لافتين إلى أن إيران مستمرة فى التحرك بحزم لتكبير مخزونها من اليورانيوم المخصب فى تحد لمطالب الأمم المتحدة والغرب.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد ذايد سليمان
bool shett amircan army
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب طه
الامريكا لايحترمون حقوق الانسان لأنهم مجرمون حرب