قالت حكومة النمسا إنها لا تستطيع فهم السبب وراء خفض وكالة ستاندارد آند بورز لتصنيفها الائتمانى من المستوى الممتاز "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه موجب" أمس الجمعة على الرغم من جهود أوروبية لحل أزمة الديون.
وقالت وزيرة المالية النمساوية ماريا فيكتر لوكالة الأنباء النمساوية "إيه بى إيه" إن رد فعل الأسواق "لن يكون كارثيا"، نظرا لأن البيانات الاقتصادية النمساوية سليمة.
وقال المستشار النمساوى فيرنر فايمان ونائبه وزير الخارجية مايكل شبيندليجر فى بيان مشترك إن فيينا تعمل على وضع خطة لإعادة هيكلة الموازنة فى السنوات الخمس المقبلة كما أن البرلمان مرر مؤخرا مشروع قانون للحد من الإنفاق.
وذكرت ستاندارد آند بورز أن الوضع الحالى لمنطقة اليورو دفعها إلى اتخاذ قرارها بشأن النمسا.
وقالا فى إشارة إلى أن فرنسا والنمسا خسرتا تصنيفهما الائتمانى الممتاز "إيه إيه إيه" بينما احتفظت ألمانيا ودول أخرى بتصنيفها الممتاز، إنه "لا يمكن فهم سبب تقييم الدول الأعضاء فى منطقة اليورو بصورة مختلفة، على الرغم من أنها تعمل على حلول فى تنسيق وثيق".
وكان السبب الثانى وراء خفض التصنيف الائتمانى هو أن المصارف النمساوية من بين أكبر المقرضين فى وسط وشرق أوروبا.
الحكومة النمساوية لا يمكن فهم سبب خفض التصنيف الائتمانى
السبت، 14 يناير 2012 11:42 ص
وزيرة المالية النمساوية ماريا فيكتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة