الحكومة الأسبانية تلوم سابقتها بسبب خفض التصنيف الائتمانى للبلاد

أنحت حكومة رئيس وزراء أسبانيا الجديد ماريانو راخوى باللائمة فى خفض وكالة "ستاندارد آند بورز"، للتصنيف الائتمانى للبلاد مساء أمس الجمعة على سابقتها.

ونقلت وسائل إعلام أسبانية عن مصدر لم تسمه فى وزارة المالية الأسبانية قوله إن حكومة راخوى المحافظة أنحت باللائمة فى التراجع على سابقتها بزعامة رئيس الوزراء الاشتراكى السابق خوسيه لويس رودريجيث ثباتيرو. وتولى راخوى رئاسة الوزراء فى 21 ديسمبر الماضى.

وقال المصدر إنه "إرث الماضى، كما هو الحال بالنسبة لأشياء أخرى".

وأشار إلى أن الحكومة الأسبانية الجديدة ستواصل بذل قصارى جهدها لـ"تغيير" خفض التصنيف الائتمانى.

وأضاف المصدر أن "السياسة الاقتصادية (للحكومة) ملتزمة بضبط الميزانية والإصلاح الهيكلى".

وقد خفضت ستاندارد آند بورز التصنيف الائتمانى لأسبانيا بمقدار درجتين لتصل إلى "إيه"، كما أنها خفضت تصنيف ثمانية دول أوروبية أخرى بينها فرنسا والنمسا، واللتين خفضت تصنيفهما الائتمانى الممتاز "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه موجب".