الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة: مد الفترة الزمينة لاستقبال المصابين وأسر الشهداء.. والانتهاء من التسجيل 20 يناير الحالى وتوفير 3200 فرصة عمل للمصابين

السبت، 14 يناير 2012 07:14 م
الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة: مد الفترة الزمينة لاستقبال المصابين وأسر الشهداء.. والانتهاء من التسجيل 20 يناير الحالى وتوفير 3200 فرصة عمل للمصابين الدكتور حسنى صابر
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين مطالبته بفرصة لإنجاز ملف تعويضات الشهداء والمصابين على مر الأحداث، بداية من ثورة 25 يناير وأحداث ماسبيرو وصولا إلى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وبين أزمة الاشتباكات والمشادات حول مصير هذه التعويضات.

كشف الدكتور "حسنى صابر"، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة والخبير فى الطب الرياضى والعلاج الطبيعى ورئيس جمعية "عمار يا مصر"، عن مد الفترة الزمينة للاستقبال المصابين وأسر الشهداء ليتم الانتهاء من تسجيل كافة مصابى وشهداء ماسبيرو والوزراء ومحمد محمود 20 يناير الحالى.

وأكد ان الشهادة الطبية وفحص الطب الشرعى هى الضمان الوحيد للصندوق للقضاء على بيزنس التعويضات، خاصة بعد التوصل إلى حالة مصابة فى حادث موتوسكل تطالب بتسجيلها فى مصابى مجلس الوزرء، مؤكدا على توفير فرص عمل سيستفيد منها المصابون وحالات استثنائية من أسرهم، معلنا أن كل شهداء 25 يناير حصلوا على جميع حقوقهم، قائلا "و اللى لسه ليه حق يقولى" وكان هذا الحوار:

س: ما سبب الأزمة والاشتباكات التى ارتبطت بالصندوق منذ بدء عملك حتى الآن؟

سبب هذه الأزمة هو الخلط فى تواريخ تسجيل المصابين، مما أحدث حالة من التكدس تطورت إلى الاشتباك بالأيادى، الأمر الذى استدعى إخراج كافة الأسر من المكان بعد أن وصل عدد المصابين فى هذا اليوم والذى كان اليوم الأول إلى 3000 شخص موزعين على 7 موظفات فقط، فكان علينا التنظيم من جديد حتى نعطى فرصة للموظفين والمسئولين من أجل الانتهاء من حصر أسماء المصابين وتسليمهم كافة مستحقاتهم المالية.

س: هل هناك أى إجراءات استثنائية لحل هذه الأزمة؟
سيتم إرسال باحث اجتماعى من المجلس إلى منازل المصابين من أجل الحصول على كافة المعلومات اللازمة واستكمال عمليات التسجيل، بالإضافة إلى مد الفترة الزمنية المخصصة للتسجيل.

س: ما آخر الاجراءت الخاصة باستكمال تسجيل المصابين حتى الآن؟
نظرا لتخلف عدد كبير من المصابين وأهالى الشهداء عن عملية التسجيل ورغبة منا فى وصول التعويضات إلى كافة أسر الشهداء والمصابين تقرر مد التسجيل ثلاثة أيام قابلة للزيادة مطلع الأسبوع القادم لحين الانتهاء من تسجيل كافة المتضررين.

س: هل هذه المدة تنطبق على كافة المتضررين؟
هذا المدة لكل من شهداء ومصابى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
س: وهل هذه المدة تعتبر ضمانة لعدم تكرار الأزمات التى شهدها الصندوق فى بداية عمله؟
أعتقد أن الفترة الزمنية الأطول ستتيح لنا توزيع المتضررين على كافة الأيام، خاصة أن الأزمات التى حدثت وتناقلتها كافة وسائل الإعلام فى الفترة الماضية السبب فيها كان التكدس وعدم النظام وهذه هى الأزمات التى حاولنا السيطرة عليها من خلال توزيع مصابى وشهداء الأحداث على أكثر من يوم، بالإضافة إلى توسيع الإطار الزمنى لاستقبال كافة المتضررين.
س: وسط المتضررين والمصابين هل هناك حالات يتم تسجيلها لا علاقة لها بالأحداث؟
طبعا هناك العديد من الحالات ليس لها علاقة بالأحداث آخرهم مواطن أصيب فى حادث موتوسكل جاء إلى المقر لتسجيل نفسه على أنه من مصابى أحداث مجلس الوزراء.
س: ما هى الضمانات التى تحكم عملية التسجيل؟
هناك خطوات مهمة لعملية التسجيل هى الضمانة الأساسية لوصول التعويضات إلى مستحقيها أولها تقرير المستشفى والذى يجب أن يحدد وقت الإصابة ووصفها.

س: هل هذا التقرير يجب أن يكون من مستشفى بعينه؟
التقرير يجب أن يكون صادرا من مستشفى حكومى بتاريخ محدد وفق الإصابة فى الأحداث، بالإضافة إلى توصيف واضح للإصابة.
س: ما هى ضمانة مصداقية هذا التقرير؟
الطب الشرعى هو الضامن الوحيد لصحة تقرير المستشفى، حيث إن أطباء الطب الشرعى يطابقون تقرير المستشفى بالإصابة نفسها، فالطب الشرعى هو الحكم الوحيد والفيصل فى تحديد أحقية المصاب والتأكيد على أنه من مصابى الأحداث الأخيرة، سواء مجلس الوزراء أو ماسبيرو أو حتى مصطفى محمود.

س: وفيما يتعلق بالصرف فما هى خطواته؟
نحن لسنا جهة صرف "نقود" نحن كصندوق جهة بحث حالات فقط وتحديدها.

س: ومن المسئول عن عملية الصرف؟
المسئول وزارة المالية ووزارة الشئون الاجتماعية هى التى ستحدد عملية الصرف وآلياتها.

س: هل سيتم توفير تعويضات مالية فقط؟
أنا اشترطت على الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، قبل أن أتولى مهام المنصب بضرورة توقيع 3200 وظيفة وفرصة عمل للمصابين وهذا فعلا ما حدث.

س: وكيف سيتم توزيعهم؟
من خلال بحث الحالات والتى ستحدد أولوية التوزيع وفق إمكانيات الحالة الصحية لكل حالة.

س: هل هذه الوظائف سيتم توفيرها للمصابين فقط أم لذويهم أيضا؟
حسب بحث الأسرة الاجتماعى وأعتقد أنها ستكون حالات استثناية وستتم وفق جدول زمنى محدد لتسكين كافة الوظائف خلال الشهور القليلة القادمة.

س: كل التصريحات مرتبطة بمصابى الأحداث الأخيرة فقط.. ماذا عن شهداء ومصابى 25 يناير؟
كل شهداء 25 يناير حصلوا على جميع حقوقهم "واللى لسه ليه حق يقولى".

س: وماذا عن المصابين؟
معظمهم حصلوا على حقوقهم أيضا باستثناء 50 حالة فقط سيتم تسويتها خلال الأيام القليلة القادمة.

س: فيما يتعلق بمصابى الأحداث الأخيرة متى سيتم الانتهاء من حصولهم على جميع حقوقهم؟
20 يناير القادم سيكون الموعد النهائى لتسجيل كافة الحالات العادية من المصابين والشهداء ليبدأ الصرف فى غضون أيام، أما الحالات الاستثنائية والمتخلفة والتى تعتبر قليلة جدا ومعدودة ستكون بعدها بفترة وجيزة، وسنقوم بتسجيل المصابين يومى 15، 16 يناير، مع صرف التعويضات من 18- 20 يناير وقد تم وضع إعلان بهذا الأمر.

س: الكثير من المسئولين جلسوا على كرسى رئاسة الصندوق إلا أنهم اختاروا الاستقالة نظرا للأزمات المتكررة فما رأيك؟
لن أترك منصبى الذى لم أسع للحصول عليه إلا بعد حصول كافة المصابين وأسر الشهداء على مستحقاتهم المالية والوظائف التى وعدنا بها رئيس مجلس الوزراء.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر زهري

عايز حقي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي احمد العمرى

محافظة الاسماعيلية عزبة البهتيني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة