فى اليوم الأول لانتخابات الدائرة الثالثة

احتكاك بين أنصار مرشح مستقل ومؤيدو الحرية والعدالة بأبو تشت

السبت، 14 يناير 2012 01:34 م
احتكاك بين أنصار مرشح مستقل ومؤيدو الحرية والعدالة بأبو تشت انتخابات نجع حمادى
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء اليوم الأول فى الجولة الثانية لانتخابات الدائرة الثالثة والتى تضم مراكز (دشنا، الوقف، نجع حمادى، فرشوط، أبو تشت)، ومقرها مركز شرطة نجع حمادى وسط مخاوف من وقوع أى مشادات أو اشتباكات بين أنصار المرشحين، خاصة بعد أن تمكن أعضاء الوطنى المنحل خلال المرة الأولى لهذه الانتخابات من دخول جولة الإعادة إلى أن جاء حكم القضاء الإدارى ليدفع بالدائرة لخوض الانتخابات مرة أخرى ويبدأ من جديد الصراع بين المرشحين.

و شهد اليوم الأول للانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا بالإضافة إلى تعزيز قوات الأمن بفرق إضافية من الأمن المركزى وتعزيزات من القوات المسلحة تحمل أحدث الأسلحة فى المواجهات المباشرة وخاصة بالقرى التى بها صراعات قبلية وخلافات ثأرية ومنها مركزى أبو تشت ودشنا.

فيما شهدت اللجان بمدينة أبو تشت احتكاكات بين أنصار مرشح الحرية والعدالة وأنصار المرشح عربى أبو زيد فئات مستقل بسبب استخدام أنصار مرشح الحرية العدالة لأجهزة الكمبيوتر أمام اللجان بمدينة أبو تشت وتوجيه الناخبين، وحاول أنصار أبو زيد تحطيم أجهزة اللاب توب الخاصة بأنصار مرشح الحرية والعدالة، كما شهدت الشوارع دعاية للمرشحين باستخدام السيارات ومكبرات الصوت.

كما تأخرت الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية بلجنة رقم 178 بمدرسة الإعدادية المشتركة بقرية الشاورية، فيما تأخر اللجان من 82 حتى 85 لمدة ساعة بقرية أولاد نجم و102و103 بقرية أبو عمورى.

ومن ناحية أخرى مازالت القبلية تصر على لعب الدور الرئيسى فى هذه الانتخابات لمساندة أبنائها القدامى والتى أثارت جدلا كبيرا بعد ثورة 25 يناير، والدليل على ذلك ما شهدته الدائرة من فوز عدد كبير من أعضاء الوطنى المنحل من خلال القوائم الحزبية، واتجاه الأحزاب إلى اللجوء إليهم لما يتمتعون به من مساندة لقبائلهم وكان من المفترض أن تجرى جولة الإعادة بتلك الدائرة على مقعد الفئات بين اللواء خالد محمد عبد الفتاح أبو بكر وشهرته " خالد خلف الله "والذى حصل على 24 ألف و365 صوتاً، بالإضافة لـ 935 صوتا من الخارج ومرشح حزب النور السلفى د. أحمد ضبيع محمد بدوى والذى حصل على 26 ألف و796 صوتا بالإضافة 160 صوتا من الخارج.

وتجرى المنافسة على مقعد العمال والفلاحين بين النائب السابق محمد أبو الطيب أحمد فخرى أحمد قنديل وشهرته " فتحى قنديل " بعدما أن حصل على 22 ألفا و791 صوتا، بالإضافة لـ 907 صوتا من الخارج، وبين النائب السابق عبد الرحيم إسماعيل السيد محمد الغول وشهرته "عبد الرحيم الغول" بعدما حصل على 13 ألفا و935 صوتا و44 صوتا من الخارج، حيث قام المئات على خلفيه هذه النتيجة ليقوموا بقطع خط سكك الحديد بمزلقان نجع حمادى لمدة يومين وقام العشرات بأماكن متفرقة من أبناء الدائرة بقطع الطرق السريعة، احتجاجا على هذه النتيجة الذى أكد عدد كبير من المرشحين خلال الطعون المقدمة إلى القضاء الإدارى أن الانتخابات شابها عمليات تزوير.

وتضمن حكم القضاء الإدارى الذى تضمن إعادة الانتخابات بين جميع المرشحين أعاد الحياة من جديد إلى التيارات الإسلامية التى شعت بأنها قد ظلمت فى الجولة الماضية وبدأت التعاطف الشعبى مع مرشحين هذه التيارات.

ويأتى على رأس المتنافسين على المقاعد الفردية فى هذه الدائرة النائب السابق عبد الرحيم إسماعيل وشهرته عبد الرحيم الغول "رمز السلم"، والذى ينتمى لقبيلة العرب وهو أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى المنحل والذى يعتمد على أصوات قبيلته التى تنتشر فى قرى مركز نجع حمادى، ومازال خوض الغول لهذه الانتخابات يحمل جدالا كبيرا فى الأوساط السياسية وخاصة بعد دخوله جولة الإعادة وينافسه على ذات المقعد نائب الوطنى السابق محمد أبو الطيب فخرى وشهرته "فتحى قنديل" ابن قبيلة النجمية والذى يحاول الاعتماد على تأييد قبائل الهوارة.

ويدخل على خط المنافسة الدكتور محمد رفعت ابن قبيلة الوششات والذى انضم فى الانتخابات السابقة إلى الحزب الوطنى المنحل مؤخرا والذى يتمتع بشعبيه وسط قبيلته وأبناء مركز أبوتشت، وكذلك الدكتور بركات محمد حسانين، عميد كلية هندسة الأزهر وينافسهم بقوة اللواء خالد خلف الله الذى خاض الانتخابات السابقة كمستقل، واستطاع أن يقتنص مقعد الوطنى وذلك على الرغم من ترشحه قبل الانتخابات بعدة أيام لما يتمتع به من مسانده أبناء قبيلتى العرب والهوارة على السواء بالمراكز الشمالية للمحافظة، وذلك لتمتعه بشعبية كبيرة اكتسبها من خدماته ومساندته لأبناء المحافظة أثناء توليه منصبه السابق كمفتش عام لمباحث أمن الدولة على مستوى جنوب الصعيد.

فيما تشهد هذه الجولة تواجد مكثف من أعضاء حزب الحرية والعدالة لينتقلوا من الدائرتين الأولى والثانية ليساندوا مرشحهم على الشيشينى فردى على مقعد الفئات، وكذلك تواجد للجماعة الإسلامية والسلفيين الذين جاءوا لدعم مرشحهم على مقعد الفئات أيضا الدكتور أحمد ضبيع، فيما دخل المنافسة أحد الشباب وهو طارق الخراط والذى تمتع بشعبية وخاصة بين الشباب.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عاصم

لسه بدري

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عاصم

1

لسه بدري

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل أحمد أبو بكر

ربنا يستر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة