اجتماع بالخرطوم لتقييم "سد النهضة" الإثيوبى بعد غد

السبت، 14 يناير 2012 01:10 م
اجتماع بالخرطوم لتقييم "سد النهضة" الإثيوبى بعد غد صورة أرشيفية
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم الاثنين المقبل الاجتماع الثالث للجنة الفنية الخاصة بتقييم سد النهضة الإثيوبى، لاختيار الخبراء الدوليين الأربعة من التخصصات المختلفة للعضوية.

كما يقدم الخبراء الإثيوبيون الدراسات والمعلومات المختلفة الخاصة بالسد، تمهيدا لتحديد جدوى إنشائه، وكيفية معالجة الآثار الجانبية الناجمة عن إنشائه.

ومن المقرر أن تتم الاستعانة بأربعة خبراء دوليين لتقييم السد، كما تم الاتفاق على آليات اختيارهم خلال ستة أسابيع.

ورأى د.شريف التهامى وزير الرى السودانى الأسبق اليوم السبت، أن سد الألفية يمثل جزئية بسيطة، ويخص السودان ومصر وإثيوبيا، لكن هناك قضايا على مستوى دول الحوض العشر، منها الخلافات على 84 مليار متر مكعب، التى تتبخر منها 10 مليارات، وما تبقى يقسم بين مصر والسودان حسب الاتفاقيات التاريخية.

وناشد التهامى الأطراف بألا تؤثر الخلافات الجانبية على الهضبة التى تغذى النيل، مبينا أن الهضبة بإمكانها أن تعطى مياها بكميات أكبر إذا أحسن استخدامها وتخزينها، من أجل مزيد من المياه لمصلحة كافة دول الحوض.

ودعا وزير الرى السودانى الأسبق، فى تصريح لصحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت، إلى تكثيف الدراسات فى حوض النيل، وأن يكون مشروع حصاد المياه على نطاق دولى يشمل كل دول حوض النيل، على أن يقع سد النهضة الإثيوبى ضمن حصاد المياه الدولى، وأن يكون حصاد المياه شعارا مرفوعا فى دول الحوض، ليتم استغلال المياه بكفاءة لتوفير احتياجات الأجيال القادمة.

وأكد التهامى تغلب فوائد ومزايا السدود الإثيوبية على مضارها، خاصة فى التخزين والطمى والفيضانات على السودان ومصر، إضافة إلى الكهرباء الرخيصة، مشيرا إلى أن دول حوض النيل الاستوائى تغرق فى المياه وتصل الأمطار فيها إلى ألف ملم، مما يؤكد عدم حاجتها الفعلية للمياه، وسعيها إلى بعض المكاسب من خلال هذا المورد أسوة بالدول العربية التى تبيع البترول.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة