مستشار نجاد: مقتل العالم النووى الإيرانى لن يوقف برنامجنا النووى

قال المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية الإيرانية على أكبر جوانفكر فى لقائه مع صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن الانقسامات الداخلية فى إيران ستتسبب فى الكثير من الضرر" وتعليقا على مقتل العالم النووى الإيرانى مصطفى أحمدى روشن لن يوقف برنامجنا النووى السلمى".

وأشارت الصحيفة إلى أن جوانفكر مدير صحيفة إيران الحكومية حكم عليه بالسجن عاما لنشره مقالات وصورا تناقض القيم الإسلامية والأخلاق العامة لإيران، وذلك فى عدد خاص من الصحيفة التى يديرها، خصصه للحديث عن النساء والنقاب، وتتدخل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لتجنب سجنه بعد اعتقال الشرطة له، كما أنه قال علنا إنه لن يفرض الحجاب إجبارا ولن يتبع الإيذاء الجسدى فى تطبيقه".

وردا على سؤال حول مرضه قال جوانفكر إنه يتشافى بعد شهرين من تعرضه للدخول للسجن ودخل بسببه مستشفى 4 أيام وقال له الأطباء إنه يحتاج 3 سنوات للتعافى بشكل كامل من المشاكل التى يعانى منها.

وقال ردا على أمر إغلاق الصحيفة الإيرانية الخاصة بالرئيس والتى تعتبر الحدث الأول من نوعه على الرغم من إغلاق العديد من الصحف الأخرى قال جوانفكر إن "من أغلق تلك الصحيفة كانوا على خطأ كبير وهو يعرفون ذلك، ومتا قاموا به أضر كثيرا بصورة البلاد فى أعين العالم، ولكن هذه المرة كان حادث استثنائيا"، مشيرا إلى أن عمليات توقيف الصحفيين التى تحدث فى إيران كثيرة، ولكنه لم يكن لديه مذكرة توقيف تمنعه من نشر مقالاته.

وفى أمر استخدام الحجاب قال جوانفكر "أنا متمسك برأى وأكرر أن بعض النساء فى إيران يعان من سوء المعاملة وسوء استخدام الحجاب، وأن أعمال التطرف مثل الاحتجاز والإساءة الجسدية لا تعود بالنفع على المجتمعات الإيرانية.

وقال ردا على اقتراحه من أجل الاستخدام السليم للحجاب "نحن شعب مسلم ويفترض على نسائنا ارتداء الحجاب ولكن ليست بطريقة الاعتداء الجسدى على من يرفض ارتداءه، ومن الأفضل أن نختار شكلا آخر لفرضه، ومن لا يرتدى الحجاب لا يفهم ولا يدرك معنى ما يفعله".

وأشار جوانفكر إلى الانتخابات البرلمانية وعودة الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع قائلا إن "لابد من تنظيم الانتخابات فى مناخ صحى، ونحن نريد من الشعب الإيرانى المشاركة، ومهما كانت النتيجة لابد من احترامها لأننا نبحث عن الوحدة ووجود اختلافات وانقسامات داخل إيران سيلحق ضر كبير لدولتنا".

ولفت جوانفكر إلى أنه ليس ضد من خرج فى عام 2009 فى الشوارع للتنديد فوز أحمدى نجاد، ولكنه يرغب فى عدم وجود أى انقسامات داخل البلاد.