مارتن إنديك سفير أمريكا السابق بإسرائيل: الجيش لم يطلق النار على الثوار بعد تهديد أوباما بقطع المعونات.. الإخوان يختلفون عن حماس.. ولا بديل عن التعامل مع الإسلاميين

الجمعة، 13 يناير 2012 02:34 م
مارتن إنديك سفير أمريكا السابق بإسرائيل: الجيش لم يطلق النار على الثوار بعد تهديد أوباما بقطع المعونات.. الإخوان يختلفون عن حماس.. ولا بديل عن التعامل مع الإسلاميين الدكتور مارتن إنديك
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مارتن إنديك، الخبير فى شئون الشرق الأوسط والسفير الأمريكى السابق لدى إسرائيل، أن أمريكا لن تقف بجانب مصر فى حالة قرارها بإلغاء معاهدة كامب ديفيد، وأن على الحكومات المصرية أن تلتزم بما التزمت به الحكومات السابقة، قائلا، إنه قبل التفكير فى إلغاء كامب ديفيد عليكم التفكير بالبدائل، وما الذى يمكن تحقيقه بعد الخروج عن المعاهدات الدولية وإدراك التداعيات الناتجة عن هذه الخطوة.

وأضاف مارتن خلال مؤتمر بالجامعة الأمريكية مساء أمس، أنه منذ اللحظات الأولى من الثورة أصدر أوباما تحذيرا واضحا للجيش المصرى بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، مهددهم بتأثير ذلك على المعونات الأمريكية للجيش المصرى، وأن هذا ما جعل الجيش يقول فى أولى بياناته إنه لن يطلق النار على المتظاهرين، مضيفا أن تلك كانت أولى خطوات أوباما لرفض استخدام القمع، منتقلا إلى أن المصالح الأمريكية ستخدم عن طريق الانتقال المنظم للسلطة فطالب مبارك بالتنحى فورا، مؤكدا أن هذا أرسل برسالة إلى باقى الحلفاء العرب بعدم مساندة أمريكا لهم على حساب شعوبهم.

وشدد على أن إلغاء المعاهدات الدولية غير مطروح للنقاش بعد ما جاء فى تصريحات الإخوان على لسان عصام العريان فى حواره على أولى صفحات "نيويورك تايمز"، بأن مصر مع اتفاقيات السلام ولن تخل بها.

وتابع إنديك أن أمريكا تدعم الاستقرار الذى يضمن تلبية مطالب الشعب المصرى واحتياجاته واحترام اتفاقيات السلام، وأنها كانت حريصة على عودة كل شبر لمصر بعد حرب 1967، وأن إسرائيل التزمت وأعادت لمصر أرضها، مضيفا أن الإخوان إذا كانوا يريدون التفواض بشأن الاتفاقيات بين مصر وإسرائيل فعليهم التفاوض مع إسرائيل، ولكن فى إطار احترام الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها.

وقال إنديك إن وصول الإسلاميين للبرلمان جاء نتاج انتخابات ديمقراطية، ولا يوجد بديل للتعامل معهم، مضيفا أن هناك رغبة فى تقبل تصويت الناس فى الانتخابات سواء فى مصر أو تونس أو المغرب، وعلى الإسلاميين أن يقرروا ما الأولويات هل هى أيدلوجيتهم أم تلبية مطالب الشعب الذى أوصلهم إلى السلطة، وأشار إلى أنه يتوقع قيام الاسلاميين بعمل جيد، وأن أمريكا ستدعم اختيار الشعب فى إطار احترام الأقليات.

وردا على تعليقا حول إزدواجية أمريكا فى الحديث عن الديمقراطية وعدم اعترافها بحماس قال مارتن، إن هناك فرقا كبيرا بين الإخوان وحماس، حيث أن الإخوان نبذوا العنف كوسيلة للتغيير السياسى منذ بداية تأسيسهم على عكس حماس التى تصر على استخدام العنف لتحقيق أهدافها السياسية، مضيفا أن الإخوان أوضحوا نيتهم فى استمرار السلام والاستقرار فى الوقت الذى ترفض فيه حماس اتفاقية أوسلو وهو ما أقرته منظمة التحرير الفلسطينية.

وعن نية الجيش فى الاستمرار فى الحكم قال إنديك، إنه لا يستطيع الحكم على هذا إلا أنه يرى خطة لتسليم السلطة فى 30 يونيو القادم، وهذا بعد انتخابات برلمانية وتشكيل دستور، وهذا وقت قصير، على حد قوله، مما يجعلنا نفترض بأن الجدول الزمنى الذى وضعه الجيش لتسليم السلطة جدول حقيقى.

ومن ناحية أخرى أكد مارتن إنديك أنه إذا قرر المصريون إلغاء معاهدات السلام وكسر اتفاقيتها مع إسرائيل ستقطع أمريكا المعونات المقدمة لمصر، وأنها لن تجعلها معونات مشروطة، خاصة مع مصر، فهناك حساسية تجاه فكرة المعونات المشروطة وظهر هذا منذ حكم جمال عبد الناصر عندما شعر بمشروطية المعونات الأمريكية فرد عليهم "اشربوا من البحر".

وعلق الدكتور مارتن إنديك على الحملات التى شنها الجيش ضد منظمات المجتمع المدنى الأجنبية، بأن أمريكا كانت ملتزمة ببناء منظمات مجتمع مدنى تساعد فى الترويج لمصالح المجتمع، وخاصة الفئات غير القادرة على إعلان مصالحها، وكان يأتى هذا من خلال مساعدة تلك المنظمات لمختلف التيارات والأحزاب على تطبيق الديمقراطية الحقيقية، وهذا مشروع ولا يمكن النظر إليه على أنه تدخل أجنبى، مضيفا أنه كان مهما أن تعمل تلك المنظمات بحرية وتحصل على الدعم أيضا من داخل مصر.

وقال إنديك إن الشعب المصرى طالب بما كنا نأمله فى أمريكا من حرية التعبير والتجمع والتظاهر السلمى والانتخابات الحرة، وأن الطريقة التى تحرك بها الشعب المصرى ضد الفرعون مبارك الذى حرمهم من حريتهم جعلتنا نفهم كم كنا عميانا، وبالتالى كم على أوباما أن يعيد موازنة المصالح خاصة مع ثقل دولة كمصر، وكان عليه أن يحدد إذا كان مع المتظاهرين أم مع مبارك حليفه منذ 30 عاما.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق مهدى

تهديد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حافظ إمام (مصرى أصيل محترم)

بكره كل الأمريكان

عدد الردود 0

بواسطة:

البهنسى

إنت أهبل على فكرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى واموت مصرى حر

فلتذهب امريكا واسرائيل الى الجحيم

down down USA لن تحمكنا الC I A

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

Go

Go to hell

عدد الردود 0

بواسطة:

د / محمد المغاورى

انسى الماضى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

دا عند مامته يا ادهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماء

محاولات مستميتة لضرب الجيش المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اشربوا من البحر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدصبحي سلطان

رسائل مبطنة لثوار التحرير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة