انتحل راكب مصرى قادم من هولندا صفة نجل أمين الحزب الوطنى بمحافظة الشرقية، وأنه فر هاربا إلى الخارج بعد قيام ثورة 25 يناير لاتهام النظام الجديد له بالتربح من منصب والده.
وقال مصدر أمنى بالمطار إن الراكب حاول إيهام سلطات مطار القاهرة الدولى أنه يعانى من اضطهاد سياسى، مطالبا بالوقوف بجانبه وتسهيل إنهاء إجراءات دخوله للبلاد، إلا أنه وبفحص مستندات الراكب من خلال رجال إدارة الجوازات التى يترأسها اللواء مجدى السمان اتضح أنه غادر البلاد عام 1993 إلى ليبيا من منفذ السلوم بالبطاقة وأقام بها حتى عام 2000، ثم تسلل لبلجيكا بأحد مراكب الصيد وعندما تم إلقاء القبض عليه أشار عليه أحد المحامين تقديم أوراق تفيد باضطهاده بمصر ومنعه من دخول بلاده، حيث استطاع الحصول على تلك الأوراق عن طريق أحد الأشخاص هناك إلا أن السلطات البلجيكية اكتشفت تزوير تلك الأوراق وعليه تم ترحيله.
يشار إلى أن الراكب "م.ع.م.أ" وصل على الخطوط الهولندية من أمستردام بالرحلة 553 وهو عامل من الشرقية مرحل من قبل السلطات البلجيكية برفقة 3 حرس، وتم استلام الراكب من الخطوط الهولندية وأوراقه عبارة عن 3 مذكرات منسوب صدورها لمديرية أمن الإسماعيلية، تفيد الأولى بفحص حالة المذكور المقيم أولاد صقر شرقية أنه من الأشخاص الممنوعين من دخول البلاد، حيث إنه ابن من أبناء المذكور الهارب على محمود أحمد الذى يشغل أمين عام الحزب الوطنى مركز أولاد صقر.
أما المذكرة الثانية تفيد أنه محكوم عليه فى القضية 1684/ 2011 حبس 8 سنوات وغرامة 100000 لتربحه من خلال الحزب المنحل، والمذكرة الثالثة تفيد أنه محكوم عليه بالحبس 3 سنوات فى القضية 1024/2011 لتربح غير شرعى وبالفحص تبين تزوير ختم شعار الجمهورية على تلك الأوراق تزويرا كليا، من جانبه أمر اللواء صلاح زيادة مدير أمن مطار القاهرة الدولى باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الراكب.
