خطيب "الاستقامة": ننتظر الخلافة لتوحيد الدول العربية تحت راية حاكم واحد

الجمعة، 13 يناير 2012 02:32 م
خطيب "الاستقامة": ننتظر الخلافة لتوحيد الدول العربية تحت راية حاكم واحد مسجد الاستقامة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ خالد خليفة خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة: "الدين الإسلامى قادم رغم أنف الحاقدين ومنتصر ولو كره الكافرون المنافقون، لأنه صاحب حضارة الماضى وحضارة الغد كما شهد له المنصفون من الغرب والكفار أنفسهم، فالبشرية من غيره تعيش فى تعاسة والدليل هو التجارب البشرية ومنها الاشتراكية والرأسمالية والشيوعية وهى أنظمة فاشلة كفر بها أصحابها، لأنهم تعاملوا مع الإنسان على أنه ترس وفروا له الرفاهية دون الراحة فهذه الأنظمة بها حجم جرائم جعلت أبناءها يعيشون فى رعب واقتصاد منهار".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان "مستقبل الإسلام بين الأمل والعمل" وتساءل الخطيب: "هل وصول الإسلام والإسلاميين إلى القمة هو الحل أم أن المعارك بين الحق والباطل مستمرة؟" وأجاب: "البشرية كلها لا حديث لها الآن سوى الإسلام فى ظل وجود مخزون من التجارب البشرية المريرية ومنها البوذية والهندوسية والشيوعية وشعب الله المختار"، مؤكداً أن المسلم هو الإنسان الوحيد على وجه الأرض الذى له منهج ربانى لم يحرف وعلاقته مع ربه ليس لها وسيط.

وأوضح الخطيب أنه كخطيب وليس محللا سياسياً أو استراتيجى يؤكد أن المستقبل لهذا الدين مستشهداً بالقرآن الكريم ومنها الأية الكريمة " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون"، و"كتب الله لأغلبن أنا ورسولى"، كما أستدل بمواقف وأحاديث النبى صلى الله وعليه وسلم ومنها "موقفه مع سيدنا سراقه بن مالك عندما وعده بسوارى كسرى، وكذلك واقعة المرتدين التى انتصر الإسلام فيها".

كما استشهد الخطيب بعدة معارك ووقائع انتصر فيها الإسلام على مدار تاريخه، موكداً أن السبب فى ذلك، أن الدين صناعة الله وصبغته ومنها سقوط الدولة الأموية ثم جاءت الدولة العباسية والانتصار فى معركة عين جالوت وحطين وكذلك فى مطلع القرن 19 تعرضت الدول الإسلامية جميعها للاحتلال على أيدى الفرنسيين والإنجليز حتى وصل الأمر إلى تحويل المساجد إلى كنائس حتى حدثت الانتفاضة على أيدى محمد عبد الوهاب والجابرتى ومحمد عبده وحركة جمال الدين الأفغانى والإخوان المسلمين والجمعية الشرعية.

وقال الخطيب "إننا ننتظر إقامة الخلافة الراشدة التى وعدنا بها الله والتى إن تحققت حدث تواصل بين كل البلاد الإسلامية لإقامة حكم الإسلام على أن يكون لهذه الخلافة خليفة أو حاكم يحكم جميع البلاد كما حدث ذلك مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاشتراكى"، موكداً أن ذلك لن يتم إلا إذا أقام المسلمون الإسلام فى حياتهم جميعها اقتصادياً وسياسيًا وإلى آخره عبر الأخذ بالسنن الإلهية ومنها سنن المدافعة وسنن الأخذ بالأسباب وسنن التمكين والاستخلاف فى الأرض وسنن الشهود الحضارى والتقدم العلمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة