جرمين إبراهيم تكتب: هذه هى المحبة

الجمعة، 13 يناير 2012 11:01 م
جرمين إبراهيم تكتب: هذه هى المحبة قداس عيد الميلاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد تابعت مهاجمة الكثيرين لقداسة البابا شنودة لاستقباله أعضاء المجلس العسكرى وتقبلت أراءهم، فأنا أيضا لم أكن أرغب فى رؤية هؤلاء الأشخاص فى الكاتدرائية، لأن أيديهم ملوثة بدماء الشهداء، لكن المسيح قال "أحبوا أعداءكم، باركوا لأعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، هذا هو ديننا وهذا ما فعله البابا شنودة.

لن أنكر غضبت كثيراً، وحملت الكثير من اللوم لقداسة الباب شنودة؛ فأنا لم أكن أتخيل أن تكون الكاتدرائية التى كانت منذ شهور مكاناً للصلاة على أجساد الشهداء، أن تكون نفس المكان الذى يجلس فيه قتلة الشهداء فى ذكرى ميلاد المسيح. ما فعله البابا لم يكن نفاقاً ولكنه محبة؛ فالمحبة تحتمل كل شىء، وتصدق كل شىء، وترجو كل شىء، وتصبر على كل شىء.. المحبة لا تسقط أبداً.

هذه هى المحبة فى المسيحية، وإن صعب على البعض فهمها أو تقبلها.

لكن هذه المحبة لن تمنعنا أن ندعو الله، ونثق أنه سيأخذ حق الشهداء من القتلة، وهذه المحبة لن تمنعنا أن ننزل يوم 25 الجارى لنقول "يســــــقط يســــــقط.. حكــــــــم العســــــكر".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

alber

wounderful

مقاله رائعه. قصيره و مركزه و حقيقيه

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد سالم .com

كيفية المحبة في ( المصرية ) !؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اغفر لهم يارب لانهم لايعلمون مايفعلون

عدد الردود 0

بواسطة:

hala

إلى تعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

المحبة = السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

AbnElmhba

ما فعله البابا لم يكن نفاقاً

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

الي الاستاذه جرمين كاتبة المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

الي تعليق 4 hala الله المستعان

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

اهم من المحبه العدل وعدم الظلم

عدد الردود 0

بواسطة:

جرمين ابراهيم

جرمين ابراهيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة