هل تنجح المعارضة الأهلاوية التى يقودها محمد الحسينى الملقب الآن فى القلعة الحمراء بـ"البرادعي" بإعتباره يقول للنظام "لا"، منذ فترة طويلة، فى قلب نظام الحكم رأسا على عقب من خلال البداية بالجمعية العمومية غير العادية المقرر لها يومى 19 و20 يناير الجارى؟ إنه السؤال الحائر الذى يفرض نفسه مع اقتراب الجمعية العمومية التى دعت لها الجمعية العمومية العادية فى اجتماعها الأخير خلال سبتمبر الماضى لمناقشة لائحة الأندية الجديدة التى أعلنها المجلس القومى للرياضة قبل عدة أشهر وأعترض عليها الأهلى جملة وتفصيلاً، بل وأقام دعوى قضائية ضدها مازالت منظورة فى القضاء.
مجلس الأهلى الذى يعول كثيرا على الجمعية المقبلة لإلغاء لائحة الأندية يخشى أن تأتى الجمعية بما لا يشتهى ويُخرج من رحمها أقطاب المعارضة "ملفات سوداء" يقولون أنها المسكوت عنه وعلى رأسها ملايين الكرة وحجم الإنفاق والتعيينات للمحاسيب، وخطايا أرتكبها المجلس خلال الفترة الماضية، لاسيما أن هناك أكثر من أزمة مثيرة فرضت نفسها على الشارع الكروى طوال الأسابيع الماضية يأتى فى مقدمتها ملف السمسرة الذى طال البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى وبعض مسئولى النادى، ورغم أن الموضوعات المحدد مناقشتها فى الجمعية العمومية المقبلة مُدرجة مسبقا ومعروفة ومحددة وهى لائحة الأندية إلا أن مجلس حسن حمدى يخشى "ثورة" المعارضة التى اشتدت مؤخرا بسبب ملفات السمسرة والعمولات والصفقات الفاشلة التى أبرمها النادى وكذلك سوء أوضاع بعض الألعاب مثل الكاراتيه التى تم الكشف عن فضية كبرى فيها حيث قام بعض مسئولى النادى بتحصيل مبالغ طائلة من أولياء أمور بعض اللاعبين مؤخرا مقابل سفر أولادهم للمشاركة فى بطولات أقيمت عام 2009، وهى الفضيحة التى كشفت "اليوم السابع" النقاب عنها.
حسن حمدى بمساعدة نائبه الخطيب يحاولان "إجهاض" محاولات المعارضة لإظهار " خطايا " المجلس الحالى فى الجمعية المقبلة وظهر ذلك بوضوح فى قرار إحالة اللواء محمد الحسينى عضو النادى للتحقيق بدعوى توجيه اتهامات قاسية وغير صحيحة رموز النادى والتشهير بهم فى وسائل الإعلام، برغم أن الإتهامات لم تطل الخطيب، ويتطلع حمدى للقضاء على المعارضة قبل أن تستفحل، لاسيما بعدما نما إلى علمه بأن هناك محاولات لتوزيع منشورات تكشف أخطاء المجلس الحالى فى الجمعية العمومية المقبلة وتطالب بالموافقة على لائحة الأندية الجديدة التى تحرم حمدى وجميع أعضاء المجلس الحالى من دخول الانتخابات المقبلة، بعدما أمضوا دورتين متتاليتين.
رئيس النادى بدأ تكثيف اجتماعاته خلال الأيام الماضية مع أعضاء مجلسه للوقوف دون نجاح " ثورة " المعارضة ، وفى المقابل يحاول الحسينى الملقب بـ"برادعى الأهلى" حشد أكبر عدد من الأعضاء لإقرار لائحة الأندية، مستغلا نجاح فكرة "الجبهة الوطنية لتغيير وإصلاح الأهلى" التى أنشأها قبل عدة أسابيع قليلة ولاقت قبولا من الرافضين لسياسة حسن حمدى فى القلعة الحمراء، واتفق أعضاؤها على ضرورة استكمال مسيرة إسقاط حسن حمدى، فى "جمعة الرحيل" التى سيعقد خلالها الجمعية العمومية.
الثوار يهددون الرئيس بالمنشورات.. والملفات المسكوت عنها..
"برادعى" الأهلى يقود ثورة "الجبهة الوطنية" لإسقاط مجلس حمدى فى "جمعة الرحيل"
الجمعة، 13 يناير 2012 12:54 ص
حسن حمدى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبدالله الغلبان
انت فرحان ان اسمك البرادعى
عدد الردود 0
بواسطة:
رنا
احنا مع مجلس حسن حمدى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هنقولها تانى للحسينى
لو عندك مخالفات روح النيابة وماتقرفناش !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم
وهيطلع منين من العباسية ولا التحرير ولا مصطفى محمود !!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
لابد من التغيير
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
ياسين منصور......
محدش.يا.اهلاوية.يعرف.حبيبكم.هربان.فين
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
مبارك.حضر.مباراة.مئويةالاهلى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمر
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
كفايه فساد يا حمدى ويا خطيب
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن راشد مشه
محاربهالنادي الاهلي لهز استقراره لصالح الزمالك